طرح أعضاء الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، عددا من المقترحات لتحفيز مشاركة المواطنين بالانتخابات الرئاسية المقبلة، أبرزها تخصيص لجان للعمال الوافدين بالمناطق الصناعية، لإعطائهم الفرصة للمشاركة بالعملية الانتخابية مع انتظام العمل فى الوقت نفسه، كما طرحوا منح العاملين حوافز للمشاركة سواء تيسيرات بتقليل مدة ساعات العمل ليتمكنوا بالمشاركة، أو منح حوافز مادية وعينية للعامل الذى يدلى بصوته.

جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، مساء امس، بمقر الاتحاد فى مصر الجديدة، بمشاركة عدد كبير من المستثمرين ورجال الأعمال.

وتجرى الانتخابات الرئاسية فى الداخل أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء 26 و27 و28 من مارس المقبل، ويتنافس الرئيس عبد الفتاح السيسى، وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، وذلك بعد أن حصل المرشح الأول على 161 ألفا و707 تأييدات من المواطنين و549 تزكية من أعضاء البرلمان، بينما حصل الثانى على 20 تزكية من أعضاء البرلمان.

وأبدى رجل الأعمال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، تخوفه من ضعف المشاركة بالانتخابات الرئاسية، بسبب ثقة المواطنين فى فوز الرئيس عبد الفتاح السيسى بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو ما يعطى الفرصة لأعداء مصر أن يتشككوا فى شعبية الرئيس عالميا أو يروجوا لامتناع المصريين عن التصويت، داعيا أعضاء الاتحاد وممثلى وسائل الإعلام لطرح مقترحاتهم بشأن تحفيز المواطنين للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية.

من جانبه قال محمد المرشدى، نائب رئيس اتحاد المستثمرين، إن دعاة مقاطعة الانتخابات أضعف ما يكونوا، وليس لهم أى قوة أو تأثير فى الشارع المصرى، مضيفا ندعم استمرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، لأنه مشروع قومى، ولذا اقترح بتسجيل العمالة الوافدة بكل مصنع فى المناطق الصناعية، وتخصيص لجان للإدلاء بأصواتهم.

وأوضح أسامة حفيلة عضو مجلس إدارة اتحاد المستثمرين، أن المنطقة الصناعية بمدينة دمياط الجديدة، بدأت تنفيذ مقترح تخصيص لجان للعمالة الوافدة، وخاطبت اللجنة الوطنية للانتخابات الرئاسية بتخصيص لجان لها، مع تقليل مدة ساعات العمل لمنح العمال الفرصة للمشاركة بالانتخابات.

فيما طرح محمد سعد الدين، رئيس جمعية مستثمرى الغاز، منح العاملين الذين يثبت مشاركتهم فى الانتخابات الرئاسية حوافز مادية وعينية، مقترحا تخصيص استمارات بكل لجنة تمنح للعامل عقب الإدلاء بصوته على أن يقدم العامل هذه الاستمارة لصاحب المصنع ويمنحه فى المقابل هذا الحافز.