أخبار عاجلة

الآلاف يحتشدون لعزل رئيسة 'كوريا ' الجنوبية.. والسبب صديقتها

كتب في : الأحد 30 اكتوبر 2016 بقلم : نادر مجاهد

أعلنت الوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية للأنباء إنّ الآلاف خرجوا في تظاهرة في العاصمة سيول، مُطالبين باستقالة رئيسة البلاد باك جون هاي، بعد احتدام أزمة في البلاد بعد مزاعم بأنَّ صديقة لها مارست عليها نفوذًا غير ملائم وتدخلت في شؤون الدولة.

 

وذكرت الوكالة، امس : "تتزامن احتجاجات الشوارع مع إجراء النيابة لتحقيقات مع مساعدين للرئيسة وغيرهم من المسؤولين، لتحديد ما إذا كانوا انتهكوا القانون ليسمحوا لإحدى صديقات الرئيسة، وهي تشوي سون سيل، باكتساب نفوذ غير ملائم والتربح ماليًا".

 

وحسب الوكالة، يقول كوريون غاضبون إنَّ باك خانت الأمانة التي منحها إياها الشعب، وأساءت إدارة الحكومة وخسرت تفويض الشعب بقيادة الدولة.

 

وصرَّح رئيس بلدية سيونجنام "الواقعة جنوب سيول" والمعروف بانتقاده الشديد للحكومة لي جاي ميونج، أثناء التظاهرات: "عليها أن تتنحى، إذا لم تعد باك جون هاي رئيسة للبلاد فهل ستكون حياتنا أسوأ أو هل سيكون التوتر مع كوريا الشمالية أشدّ؟"، ليرد عليه المتظاهرون بـ"لا|".

 

وداهمت النيابة العامة مكاتب بالقصر الرئاسي والمساكن الخاصة بنائب وزير الثقافة ومساعدي الرئيسة، وذلك ضمن تحقيقاتها في فضيحة استغلال النفوذ التي تورطت فيها صديقة الرئيسة المقربة.

 

وبحسب "يونهاب"، فإنَّ تسوي قامت بتعديلات في بعض الخطابات الرئاسية، بالرغم من أنها كانت تعتبر سرية.

 

وكانت الرئيسة الكورية الجنوبية اعترفت - في وقت سابق - بأنَّ تسوي قد ساعدتها، من حين إلى آخر، خلال الجزء الأول من فترتها الرئاسية عندما كانت تعمل في المجلس القومي للبلاد.

 

من جهته، أعلن الحزب الديمقراطي المعارض في كوريا الجنوبية أنّ تسوي سون سيل كانت تتلقى يوميًا تقارير من مقر الرئاسة الكورية الجنوبية، وتقوم بإعطاء التوجيهات المختلفة.

 

يُشار إلى أنَّ بعض الأعضاء في الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية طالبوا الرئيسة بالتخلي عن عضويتها في الحزب، وتصر المعارضة على استقالة الحكومة.

 

يُذكر أنَّ تسوي سون سيل هي ابنة مرشد الرئيسة بارك جيون هاي، والزوجة السابقة لتسونج يون هوي السكرتير السابق للرئيسة بارك، وهي لا تشغل أي منصب رسمي في حكومة كوريا الجنوبية حاليًّا

بداية الصفحة