رجل وليس كسائر الرجال، قل نظيره، رجل المواقف الصعبة نصير الضعفاء ومحب للعمل الخيري الإنساني، كان رحمه الله محبا للجميع وكان مناضلا من المهد إلى اللحد، عمل بما يؤمن به في سبيل الوطن وساهم في تنمية جوهرة البحر الأبيض المتوسط المضيق مفخرة من مفاخر عهد جلالة الملك محمد السادس نصره الله، استطاع بحكمته وعبقريته وتواضعه رفع مستوى قطاع الصيد البحري بميناء مدينة المضيق.
 
حمل حلم الأجيال حتى شاهد قرية الصيادين المضيق أصبحت من أجمل مدن دول البحر الأبيض المتوسط، وحتى يومه الأخير،وهو يافتخر ويعتز بما وصلت إليه جهة طنجة تطوان في مجال الصيد البحري والتنمية المستدامة والمشاريع الضخمة التي شهدتها عمالة المضيق، وأيضا بجميع ربوع المملكة المغربية من تقدم واذرهار تحت ظل مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

فقدت مدينة المضيق وجهة طنجة تطوان الحسيمة، احد أبناءها الأبرار الراحل حسن المرابط احد مؤسسي قطاع الصيد البحري بميناء المضيق والمساهمة في تنمية مدينة المضيق المغربية. 

 كان رحمه الله له مكانة خاصة في قلوب كل من يعرفه ولا يعرفه أخلاقه عالية متواضع إنساني، وكان رحمه الله وطنيا بامتياز،ورجل مكافح ومجتهد لا يعرف الكسل بل الجدية في العمل وحبه لمهنته كرجل أعمال ناجح في قطاع الصيد البحري، بالمملكة المغربية، وعند كل مخلص المقام الكبير، فامثال الراحل حسن المرابط، يحتضنهم التاريخ النضالي المشرف،وخدمة الإنسانية، ولا تطويهم الصفحات إنما تبقى سيرته محفزة للمناضلين الوطنيين الشرفاء، تسلح رحمه الله بالعقيدة والأخلاق، وكان مثالا للقول والفعل والعطاء، وعاش مرفوع الرأس بالعزة والمواطنة المسؤولة.

فقدنا رجلا شامخا بعزته وكرامته وطني بامتياز، في زمن نحن نحتاج لمثل هؤلاء الرجال تستوي تحت مباديء وقيم الإنسانية في زمن طغت عليه الماديات والغرور والطغيان.

رحمك الله وستبقى مقيما في نفوسنا.