تحدث خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات، عن مجهودات الدولة في ملف تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، عبر شاشة "النهار". 

وقال "صديق" إن الثقة بين المواطن والحكومة كانت مفقودة لعقود فيما يتعلق بملف تطوير العشوائيات، لأن المواطنين كانوا يفاجئون بعدم الحصول على ما وعدته الحكومة به، مضيفًا: "الثقة بدأت ترجع لأن الدولة بتبنى". 

وعن تطوير منطقة "مثلث ماسبيرو"، أكد المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات: "الدولة لا تمتلك أي أرض في هذه المنطقة، عدا مبنى الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، متحف المركبات، ومسجد السلطان أبو العلا، عدا ذلك فإن الأراضي هناك مملوكة لأراضي وشركات، فهناك شركتان سعوديتان وشركتان كويتيتان ومستثمرين مصريين والكنيسة الأرمينية وغيرها". 

وأشار إلى أن الوضع في هذه المنطقة "مشتبك"، حيث إن مالك الأرض مختلف عن مالك المبنى والقاطنين بها: "كان لازم نكلم الناس إن كله هيكسب، صاحب الأرض هنرجعها له، والساكنين هنديهم شقة جديدة، وكلها حلول مربحة جدًا، والدولة كانت هي الطرف الخاسر الوحيد في المسألة دي". 

وواصل "صديق" قائلا: "من إجمالي 4537 أسرة، لم يعترض إلا 8 أسر على التطوير، بعدها وافقوا على التطوير، بسبب جدية الدولة". 

وأردف: "الناس اللي كانوا بيشككوا في التطوير، بقوا يداروا وشهم ويتكسفوا يقابلونا لما لقونا بنبني أبراج 25 دور بمداخل و10 مصاعد في العمارة الواحدة، كأنك هتسكن في أرقى مكان بمصر، المشروع لوحده تكلف مليارات، والتعويضات بمفردها تجاوز 700 مليون جنيه كما دفعنا 34 مليون جنيه كإيجارات".