أخبار عاجلة

بالأسماء..مصريات أيدن المثلية الجنسية.. إحداهن مخرجة شهيرة

كتب في : الأربعاء 30 اغسطس 2017 - 12:31 صباحاً بقلم : أمنية أيمن مطر

قضية «المثلية الجنسية» تعد إحدى القضايا الشائكة التي تمس مجتمعنا المصري، خاصة بعد انتشار الظاهرة مؤخرا نتيجة الانفتاح على الدول الأوروبية التي أباحته لأبنائها، حيث أعلنت عدة مصريات مؤخرا تأييدهن للمثلية بل اعتنق بعضهن هذه الفكرة وطبقتها في الواقع.

 

وخلال التقرير التالي تستعرض «فيتو» أبرز من أيدن المثلية الجنسية:

يأتي على رأس قائمة المثليات المصريات «داليا الفغال»، حيث كشفت الفتاة المصرية عن علاقتها المثلية مع صديقتها عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بما أثار جدلا واسعا، لافتة إلى أن والدها لم يمانع علاقتها مع صديقتها بل دعمها.

 

وقد ظهرت «داليا» في فيديو لمدة دقيقتين ونصف الدقيقة، لتروي قصتها مع «المثلية الجنسية»، ورد فعل والدها الذي قام بتهنئتها بمجرد إعلانها خبر ميولها الجنسية، وردود أفعال وسائل الإعلام وتعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وفي سياق متصل هنأ الفنان الشاب «عمرو صالح» تلك الفتاة وأعلن عن تضامنه معها.

«داليا» لم تكن الفتاة الوحيدة التي أعلنت مثليتها الجنسية، ففي أبريل من العام الجاري، أعلنت الفتاة المصرية «شذى إسماعيل» المقيمة في بريطانيا أنها مثلية جنسيا، وتربطها علاقة عاطفية بـصديقتها الإسبانية «ماريا مونتيرو»، لكن موقف والدها اختلف تمامًا عن موقف والد «داليا».

 

فقد ذكرت صحيفة «ديلي ميل البريطانية»، أن والد شذى ادعى مرض والدتها التي تعيش في دبي، لكن بعد وصول الفتاتين إلى الإمارات اكتشفتا أنها بصحة جيدة، فسافرتا إلى جورجيا في طريق عودتهما إلى لندن، حيث تعيشان، لكن فاجأهما في مطار جورجيا، ومزق تأشيرة ابنته وأخذ جوازي سفريهما، وأبلغ السلطات الإماراتية للقبض عليهما لأن «المثلية الجنسية» جريمة أخلاقية ممنوعة في الدول العربية.

 

 

إيناس الدغيدي

ويندرج بقائمة تأييد المثلية الجنسية المخرجة إيناس الدغيدي، ففي أبريل 2015، أعلنت الدغيدي تأييدها المثلية الجنسية، موضحة أنها حرية شخصية.

 

وزعمت المخرجة أن الجنة يوجد بها شذوذ جنسي، مضيفة خلال حوار لها ببرنامج «100 سؤال» مع الإعلامية راغدة شلهوب، المذاع على فضائية «الحياة»: "المجتمع المصري لا يرحم المثليين جنسيًا، ومعظم أصدقائي من المثليين، فنانين وفنانات بنتقابل كتير في حفلات السهر، وأصحاب جدعان جدًا».

 

بداية الصفحة