أخبار عاجلة

'دار الإفتاء'.. تصدر فتوى مفاجئة في حكم التسمية بـ«عبدالنبي» و«عبدالرسول»

كتب في : الاثنين 19 سبتمبر 2016 بقلم : نادر مجاهد

أجازت دار الإفتاء المصرية، تسمية الأشخاص بـ”عبدالنبى وعبدالملك وعبدالرسول”، مستدلين على ذلك بحديث النبى “صلى الله عليه وسلم” حيث روى ابن السّكن من طريق محمد بن عثمان بن حوشب، عن أبيه، عن جدّه، قال: لما أن أظهر اللَّه محمدا أرسلت إليه أربعين فارسا مع عبد شر، فقدموا عليه بكتابي، فقال له: ما اسمك؟ قال: عبد شرّ. قال: بل أنت عبد خير فبايعه على الإسلام، وكتب معه الجواب إلى حوشب ذي ظليم، فآمن حوشب، ولو كان الاسم مخالفا أو لا يجوز، ما أسماه الرسول “ص” بعبد خير.

 

ويوضح الحديث المستند عليه فى فتوى الدار، إنه جرى عليه العمل سلفا مع ضرورة الانتباه إلى أن هناك فارقا فى الوضع والاستعمال بين العبادة التى لا يجوز صرفها إلا لله تعالى وبين العبودية التى لها فى اللغة معان متعددة.

 

 

 

وتعنى كلمة عبد فى اللغة “الطاعة والخدمة والرق والولاء” وتسمى عبودية أو عبدية ولا تسمى عبادة فإذا أضيفت كلمة “عبد” إلى الله تعالى كان معناها غاية التذلل والخضوع، كعبد الله وعبد الرحمن، وإذا أضيفت إلى غيره أمكن حملها على معنى: رقيق فلان أو خادمه أو مولاه أو مطيعه، وذلك تبعا للسياق والقرينة التى تحدد المعنى اللغوى، وهذا هو ما نص عليه أئمة اللغة وأهلها كما فى معجم مقاييس اللغة لابن فارس.

 

بداية الصفحة