كتاب وآراء

أنصفوني ولو مره أتمني الشهاده ولكنني لا أستحقها

كتب في : الجمعة 05 يناير 2018 - 2:01 مساءً بقلم : عبد الله شاذلى

أريد الشهاده ولكنني لا أستحقها أريد الشهاده أريد أن أكون شهيدآ، أريد أن أقاتل في سبيل الوطن، ولكني لا أستحق الشهاده .

 

ماذاء فعلت للوطن حتي أستحق الشهاده ؟ هل دافعت للوطن ؟ هل حاربت الارهاب ؟ هل قأتلت في سيناء ؟ هل وقفت في كمائين ؟ هل حاربت الارهاب بكافه صوره في مصر؟ هل حاربت مع الجيش والشرطة ؟ هل قومت بدوري علي أكمل وجه ؟ هل أئمنت كنائس ؟ هل خطبت في المساجد وقمت بتوعيه المصرين ؟ لم أفعل شئ من هذاء .

 

أريد الشهاده ولكنني لا أستحقها . عندما أتحدث مع الشباب، وأقول لهم هل أستحق أنا العيش في مصر ؟ هل يستحقون المصريين العيش في مصر ؟ هل أستحق الشهاده ؟ يقولون لي أنت تستحق الشهاده ، أنت تنصح الشباب، أنت لم تخف من تهديدات الإخوان، ومازلت صامت وتؤدي عملك في حمله "السيسي رئيسي 2018 " .

 

أنت لم تخف من أي شيء وتقوم بعمل ندوات للشباب، وأقول لهم هل غيرت شئ .

يقولون لي لو تكاتف المصريين مثلك ،ليقتلع الإرهاب من جذوره .

أريد الشهاده ولكنني لم أستحقها . الذي يستحق الشهاده هؤلاء أبناء الجيش والشرطة، أبناء الوطن الصامتين الذي يريدون مصلحه الوطن.

 

أريد الشهاده ولكنني لم أستحقها أطالب المصريين بتقديم مصلحه الوطن علي مصلحتكم الشخصيه حتي لانندم بعد .

أريد الشهاده ولكنني لم أستحقها.

بداية الصفحة