ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء الجمعة أن المملكة العربية السعودية تسببت في إحداث هزة قوية أخرى بسوق النفط، بعد يوم من تجاهل تحالف أوبك بلس، الذى يضم دول منظمة الأوبك والمنتجين

المتحالفين معها من غير الأعضاء بالمنظمة ، دعوات الرئيس الأمريكي جو بايدن بضخ المزيد من النفط، حيث رفعت السعودية بشكل حاد سعر البيع الرسمي لكل خاماتها من النفط للمشترين كافة.

ووفقا لوكالة بلومبرج زادت شركة أرامكو سعر الخام العربي الخفيف الرئيسي لها لعملاء آسيا في ديسمبر بما يتراوح ما بين 40ر1 دولار و 70ر2 دولار.

وكان من المتوقع أن ترفع شركة الإنتاج الحكومية، السعر بما يتراوح بين 50 سنتا إلى دولار للبرميل، وفقا لدراسة الأسبوع الماضي.

وباستثناء فترة قصيرة العام الماضي، عندما كانت السعودية وروسيا تنهيان حرب أسعار، تعد الزيادة السعرية على أساس شهري للخام العربي الخفيف لآسيا، ثاني أكبر زيادة في 20 عاما.

ونقلت بلومبرج عن أمريتا سين، كبير محللي النفط لدى شركة انرجي أسبكتس للاستشارات في لندن قوله إن "أسعار البيع السعودية الرسمية لشهر ديسمبر أقوى من المتوقع".

كان تحالف أوبك بلس تجاهل دعوات بايدن لتسريع وتيرة زيادة الإنتاج، عقب تقليصه جراء جائحة كورونا العام الماضي. وبدلا من ذلك، التزم التحالف بخطته بزيادة الإنتاج اليومي بواقع 400 ألف برميل الشهر المقبل.

ويتوقع محللون أن يظل سوق النفط يعاني من نقص المعروض في الفترة المتبقية من العام، عقب قرار أوبك بلس الذي تقوده السعودية وروسيا.