كتاب وآراء

مصر فى عيون عمر حشيش

كتب في : الأربعاء 10 مايو 2017 - 3:33 مساءً بقلم : عمر حشيش

- مصر التي امتلكت حاملات الطائرات .. رغما عنهم 
- وأمتلكت الرافال ...بعيد عن عيونهم 
- وزرعت محاصيل القمح .. تحطيما لمؤامراتهم
- وتعقد الصفقات لصواريخ لا تصد ولا ترد .. عن اطماعهم 
= اليوم مصر تغير ميزان قوتها الجوية وتجهزها بصواريخ جوالة بعيدة المدى ..
- فلا تستغربون السعار الذي اصاب صحفيي قطر و اسرائيل وتركيا والنكسجية .. 
- لأن الموضوع ثقيل عليهم والضربات أفقدتهم صوابهم ..
- مثلما جائت حاملة الطائرات سيأتي صاروخ أسكندر 
-مثلما جائت الرافال سنركب عليها الصواريخ الجوالة
-مثلما حفرنا القناة سنحصد محاصيل القمح .. 
-مثلما اتففحنا اليوم أكبر حقل غاز بالبحر الأبيض المتوسط
 - سنبني غداً أفضل وأنتم أندبوا حظكم وأرتموا بأحضان العدو لكي تلعنكم الاجيال القادمة فلا يحق لكم أن تشاركونا فرحة المستقبل القريب بأذن الله والنصر المظفر القادم .. 
-لن تخرجوا إلا بالعار وانتم مسربلين بثياب الخيانة التي لن تستر عورتكم ..
- نحن أخترنا أن نكون وطن .. وأنتم أخترتم أن تكونوا اعداؤه .. 
- فطاب لنا ما اخترنا بأمر ربنا .. وبئس ما أرتضيمتوه لأنفسكم ..
حافظ على ثباتك فأنت المستهدف
 القياده الوطنيه المصريه المخلصه تصيغ بحكمة وثبات معادلات الامن القومي.المصرى . وسط جحيم من الجدل ولهيب من التعقيد والتربص 
 -مصر ظلت عصية على الفوضى المدمرة والصراعات والحروب الطائفية، وستظل عصية على أى محاولات تريد أن تمنعها من إعادة الاستقرار ومن السير بخطوات ثابتة نحو التقدم
 - كلما تقدمت جهود مكافحة الإرهاب فى المنطقة، علا صراخ وعويل الدول الداعمة لها وارتفعت حمى التضليل والكذب فى وسائل الإعلام التابعه لها، للتغطية على التواطؤ، والهروب من الفضائح والجرائم التى يرتكبها 
 مصر أدركت اللعبة جيداً، فهمت أن الصهيونيه الجديده تنفذ مخطط تقسيم الشرق الأوسط والدول العربية كما وضعه الغربيون الأوائل، للاستيلاء على هذا الجزء من العالم، فخرجت من الملعب مبكراً، وأحاطت نفسها بسياج من "حديد" ودائما صامدة حتى - لكي تفسد أي محاولات لتغيير مقدرات الشرق الأوسط، خرجت من البئر قبل أن تسقط فيها، وإن كانت خرجت بديون وأعباء اقتصادية تثقل كاهلها، فإنها ما زالت قادرة على اتخاذ قرار صحيح، يخالف موقف أمريكا، ويدعم حقن الدماء.
 -ستبقى مصر الدولة الاكثر وعيا وفهما لحقيقة اللعبة التى راقبتها من بعيد ولم تستدرج إليها بل والتى لم تدفع للاشتراك فى اى من المحاور الكاذبة التى صنعت جميعها لبناء عقبة كبيرة لمصر.. وستعود الدولة الاكثر تأثيرا بالمنطقة ويتأكد دورها من جديد
لازم كلنا نعرف انه:
 -اذا كان زمن المعجزات قد انتهى فإن الشعب المصري هو المعجزة الخالدة، والذي بسواعده وسواعد أبنائه ورجاله، يتحقق دائما العهد الإلهي بحفظ مصر
 انشر وشير وخليك الاعلام الايجابى لضمير الوطن

بداية الصفحة