كتاب وآراء

عادل إمام ' الزعيم فالنتينو '

كتب في : الأربعاء 24 يونيو 2020 - 11:31 مساءً بقلم : الإعلامية ماجده الروبى

لم يكن لقب "الزعيم" الذى توَّج الجمهور به الفنان عادل إمام من قبيل المبالغة، ولكنه كان امتدادًا لجسر بُنى على ثقة أساسها مدة تزيد على نصف قرن هى مشواره الفنى، قدم خلالها العديد من الأعمال الكوميدية والسياسية حتى أصبح نجم الشباك الأول فترة طويلة بلا منازع.

فقد اعتلى الزعيم عادل إمام المولود عام 1940، عرش الكوميديا العربية، منذ أول أدواره بصحبة رواد السينما المصرية فى الستينيات، وصولا للسبعينيات والثمانينيات التى شهدت بزوغ نجمه من خلال أفلام ومسرحيات مهمة، ومنها "البحث عن فضيحة" و"إحنا بتوع الأتوبيس" ومسرحيات "مدرسة المشاغبين" و"شاهد مشفش حاجة"، وصولا لفترة تجليه فى التسعينيات من خلال أدوار مهمة مثل فيلم "الإرهابي" و"بخيت وعديلة" و"رسالة إلى الوالى" و"شمس الزناتى" ومسرحيات "الزعيم" و"الواد سيد الشغال"، وصولا للألفينيات التى شهدت أفلاما مثل "عمارة يعقوبيان" و"عريس من جهة أمنية" و"التجربة الدنماركية" وغيرها من المسلسلات مثل "فرقة ناجى عطا الله" و"صاحب السعادة" و"العراف" و"أستاذ ورئيس قسم"وعوالم  خفيه وآخرها مسلسل فالنتينو

  فى رمضان الماضى ليتجاوز عدد أعماله الفنية151 عملا على مدار مشواره الفنى الذى يمتد خمسه وخمسين عاما.

 من منا لم يضحك مِرارًا حتى البكاء من البهجة حين يشاهد المئات من أدوار الفنان الكبير عادل إمام، تلك الأدوار الخالدة التى تتخللها جمل فكاهية شهيرة ومن منا لم يجده مُتقنا متقمصا لشخصيته حد التوحد معها، من منا لا يتذكر أنه صاحب تاريخ فنى كبير من الفرح والجرأة، وقف فى وجه الإرهاب وتم وضعه على رأس قائمة المستهدفين والمهددين بالقتل من قبل الجماعات التكفيرية لكشفه حقيقتهم، ومن منا لا يعطيه قدره من المحبة نظير عرضه للمئات من المشاكل التى عانى ويعانى منها الشعب مثل أزمة الإسكان التى عرضها فى فيلمه "كاركون فى الشارع"، ومشكلة البيروقراطية والإرهاب فى فيلمى "الإرهاب والكباب" و"طيور الظلام"، وغيرهم من الأعمال الفنية التى من الصعب أن نحصيها على الرغم ما خلدته فى ذهن الصغير قبل الكبير.

 بصراحه ربنا يخليك لينا يااحلي زعيم فالنتينو وجودك علي الشاشه الصغيره بيعطينا أمل وفرحه وطاقه وأن الدنيا بملامح وجهك وابتسامتك الجميله ونظره عنيك بتتكلم من غير كلام وكل الناس الحلوه بتقولك أوي

تسيب الفن ولا الأعمال الفنية الجميلة إلي بتناقشها  علئ فكره الزعيم فالنتينو هو

لا يحتاج أن يطلق على نفسه ألقابا، أو أن يتحدث عن نجوميته ليلا نهارا أو يثبت أن أفلامه حققت أعلى إيرادات فى تاريخ السينما المصرية لما تعكسه من واقع اجتماعى وسياسى بطريقة ساخرة فريدة من نوعها، لا يصف نفسه طوال الوقت بأنه " نمبر وان" بين أبناء جيله والأجيال الفنية المتعاقبة عليه، فيكفى أن جمهوره هو من لقبه بــ"الزعيم" والأستاذ والمدرسة التى كان ومازال الجميع يقتفى أثرها، عارفين سبب استمرار الزعيم إيه

ظل"غالبا" بفكره وسابق عصره وكلم كل الأجيال علئ مدار عمره الفني

ظل الزعيم مستمرًّا لأنه ظل "غالبًا" كما أنه لم يشهد إخفاقات أخرجته من اللعبة أو عصفت بمكانته، لذا ظل يلعب حتى سجل أرقامًا قياسية.

 أن الاستمرارية لا تعنى التواجد كضيف شرف يعيش على أثار نجاحاته السابقة، وإنما الاستمرارية تعنى التوهج والنجاح المتواصل والقدرة على الإدهاش والتأثير، وهذا ما فعله الزعيم، إنه ظل مستمرًا لأنه ظل يكسب سواء فى جيله أو الجيل الذى تلاه أو الجيل الذى تلا الجيل الذى تلا جيل جيله، لذلك كان منطقيًا

 أن المؤرخون يطلقون عليه تشارلي شابلن العرب

دا ردي علي كل الصحف الصفراء إلي بتقول كفايه علي الزعيم ووجب عليه الاعتزال

أولا كفايه جهل يااصحاب الفكر العقيم الجاهل وأنتم رأيكم يخصكم وكفاية تخلف  عارفين انتوا بتتكلموا علئ مين والفرق الكبير بينكم وبين الزعيم

الزعيم فالنتينو

ده روح الشعب المصري وقلبه نسمه الامل والتفاؤل والطاقه بين الناس الغلابه بتحبه من غير نفاق ولا رياء بتحبه مهما كبر في السن رمضان بيكون لي طعم تاني مع مسلسلات الزعيم

وعاوزه اشكر الشاعر المصري الجميل أيمن بهجت قمر عن اغنيه من كلماته بمناسبة عيد ميلاد الزعيم بجد اغنيه تسمعها وتحسها بقلب تداعب المشاعر فاتري وجه الزعيم فالنتينو

اظهر علي الشاشة ونور الدنيا كلها بحضورك وها

تروح أجيال وتيجي أجيال.. تظهر نجوم وتختفي نجوم.. تتغير الأذواق وتتبدل الأحوال.. ويفضل الزعيم زعيم

من ناس بتحبك في الله

بداية الصفحة