كان محامي أحد المرشحين توجه إلى ديوان عام قسم شرطة إمبابة، لتحرير محضر ضد أحد القضاة المشرفين على اللجنة 8 الكائنة بمدرسة أحمد عرابي الإبتدائية، متهمًا إياه بأخذ أوراق التصويت، ولم يتجه إلى مقر اللجنة الرئيسية بالمتحف الزراعي في الدقي، إلا في صباح باكر اليوم التالي.

وقال رئيس اللجنة العامة للانتخابات بإمبابة لـ«المصرى اليوم» إنه لا يمكن حدوث تلك الواقعة بهذا الشكل، والادعاء بأن القاضي ذهب للخلود إلى النوم بمنزله في مصر الجديدة، وبحوزته أوراق الفرز، وإن قوة من قسم إمبابة ذهبت إليه.

وشرح «أبوطالب» أن القاضي تأخر فحسب في فرز الأصوات بلجنته، ولم يختف كما تردّد على ألسنة المحامين التابعين للمرشحين.

وعما تردد بتأخر القاضي في الفرز حتى الساعة 9 صباحًا، قال «أبوطالب»: «ارجعوا إلى محضر اللجنة، وبه الحقيقة التي أتحدث عنها، وأنا مش ماسك ساعة في يدى للقاضي»، مضيفًا: إن أحد المحامين كان قد اعتراض على التأخير، أمام اللجنة العامة، لكنه تراجع عن الأمر، وسحب شكواه، بعد إعلان نتيجة فرز الأصوات.

من جانبها، أكدت مصادر قضائية، صحة بلاغ المحامين عن عدد من المرشحين في إمبابة، حيث أصيب القاضي بدوار إثر تعرضه لنوبة مرض السكر، وقرر الذهاب إلى منزله لتعاطي العلاج اللازم، بصحبة قوة أمنية، وكان بحوزته أصوات الناخبين، واتجه في اليوم التالي الثلاثاء، إلى مقر اللجنة الرئيسية في الدقي.

وأشارت المصادر إلى أن فرز الأصوات بدء في الساعة 9 مساء الاثنين، واستمر توافد القضاة على اللجنة الرئيسية حتى الثالثة فجرًا، ولكن «قاضى إمبابة» حضر في السابعة صباحًا.