الأدب

أُمْنيات ضائِعَةٌ..

كتب في : الاثنين 18 يوليو 2016 بقلم : الشاعرة/ ختام حمودة

يـا رَعْشَة الحُبِّ وَالأشْعار في لُجَجي ... قَـدْ صـغْتُ حُـبَّكَ فـي المُجْتَثِّ َوالْهَزَجِ

 

وَشَـعْـفَةُ الــرُّوُحِ شَـقَّتْ ثَـوْبَ غُـرْبَتِها ... وَراوَدَتْ تُـرُهـاتُ الـصَّـمْتِ بَــوْحَ نَـجي

 

 يَــلُــمُّ بِــــي أَرَقٌ يُـــوْدي إِلَـــى أّرَقٍ ... وَأسْــتَــجِـيـرُ بِـــبـــابِ اللهِ وَالـــفَـــرَجِ

 

وَتَــحْـمِـلُ الــرَّيـحُ إِعْــصـارًا يُـفَـتِّـتُني ... عَـلَـى صُـخُوُرِ مَـنَافي الـبُؤْسِ وَالـثَبَجِ

 

نَــزَحْـتُ عَــنْـكَ وَ أَوْجاعِي تُـبـايِـعُنِي ... فَـعَـجَّ صَــدْرِيَ مِـنْ عُـسْرٍ وَمِـنْ حَـرَجِ

 

أَبْـقَـيْتَ لِــي مِــنْ نُـثَـارِ الْـعُـمْرِ تُـرْبَته ... بِــه تُـعَـفِّـرُ كَـفُّ الــحُــزْنِ وَجْـه شَـجِ

 

حَــوْلـي أَرَاكَ وَلا تَـنْـفَكّ عــن مُـدُنِـي ... مُــعَلَّـقَـًا بِـسُـعُـوفِ الـــرُّوُحِ وَالْـمُـهَـجِ

 

أَنــا الَّـتـي لَـيْسَ بِـي إلاكَ يـا وَطَـني ... أَنَــا الـخِـتامُ وَهــذا الـشِّعْرُ مُـنْعَرَجِي

 

أَنـــا الَّـتـي بِـدَمـي ذَرَّاتُــكَ امْـتَـزَجَتْ ... وَمِـنْـكَ مِـنْكَ يَـفُورُ الـصُبْحُ مِـنْ أَرَجـي

 

أَغْـمَـضْتُ جَـفْـنًا وَكَـفِّي لا تُـطاوِعنِي ... وَعُـدْتُ وَحْـدِي وَفِـيَّ الشَّوْقُ كَالُّلجَجِ

 

يُـعـاتِـبُ الأَمْــسَ وســواسٌ يُـعَـلِّلني ... بِـفَـيْضِ وَجْـسٍ مِـنَ الإِهْـذَارِ مُـنْتَسَجِ

 

وَأَيْـبَـسَـتْـني مَــحَـطَّـاتٌ تُـحـاصِـرُنِـي ... وَأَطْـفَـأَتْ فِــيَّ عُــرْسَ الـنُّوُرِ وَالْـوَهَجِ

 

طَالَ انْتِظاري وَعُمْقُ الجُبِّ يَسْحَبُنِي ... وَلَـيْسَ تُـعْتِقنِي مِـنْ غُـرْبَتَي حُججي

 

حَـتَّـى غَـزَتْـني فُـلُوُلُ الأَمْـسِ مُـتْعَبَةً ... لِـتَـسْتَعيدَ قِـطَافَ الـنَّاي مِـنْ هَـزَجي

 

حَـتَّـام تُـرْجِـعني مِــنْ نُـسْـأة ظَـعِنَتْ ... لِـكَيْ أُقيم طُقُوسَ اللَّيْلِ مِنْ سُّرُجي

 

حَتَّــام يَسْلُكُ هــذا الــدَّرْب مُـنْعَطَفــًا .... إذا تَــوَكَّأَ إسْفـــافًــا عَـلَـــى عَــــرَجِ

.............

شعر ختام حمودة

 

 

 

 

 

بداية الصفحة