وقال روب لوري (49 عاما) وهو أب لأربعة أطفال، لقاضي المحكمة في مدينة بولون الفرنسية، إنه يشعر بالذنب لفعلته، وألقي القبض على لوري وبحوزته الطفلة بحر الأحمدي في شاحنته من قبل حرس الحدود في كاليه بأكتوبر.

وتعرف لوري على الفتاة الأفغانية بينما كان يبني ملاجئ للاجئين في إحدى الغابات، حيث كانت بحر الأحمدي تتابعه وهو يعمل وبرزت له شخصيتها الجميلة وحركت داخله غريزة الأبوة نحوها.

وطلب لوري من أب الطفلة اصطحابها إلى عائلة قريبة في ليدز، عدة مرات وكان يرفض، إلى أن وافق أخيرا بسبب "الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها اللاجئين في المخيم" على حد قوله.

وأوضح لوري أن حياته قلبت رأسا على عقب منذ اعتقاله، إذ انفصل عن زوجته وخسر وظيفته والكثير من وزنه، وأصبح يعيش وحيدا ومفلسا.

وعمل لوري في مساعدة اللاجئين بعد ان رأى صورة الطفل السوري إيلان، الذي غرق وعثر عليه على أحد الشواطئ التركية.