لقد اطاحت ثورة 30/ 6 بخروج انجلترا من الاتحاد الاوربي ولقد استشعر ان التبعيه التي تنتهجها بلادهم منذ عقود كثيره سواء

لامريكا او بعض الدول الاوربيه التي لاتستطيع ان تكون خارج العباءة والسياسه والتبعيه الامريكيه التي ويريدون ان تكون

دولتهم مستقله في قرارها وسياسيتها بعيدا عن التبعيه  التي لم ولن تعد صالحه لهذا الزمن هذا ماهو مايسمي بالزالزال

التي فعله المصريون وانتظار توابعه محليا واقليميا ودوليا في الايام والشهور والسنوات القادمه والذي سيكون بمثابة الخير

وكل الخير لصوت الحق والذي كانت تائها بين ثنايا المافيا العالميه السياسيه والاقتصاديه والاعلاميه والعسكريه احيانا لتنفيذ

اغراضها واهدافها الدنيئه والخبيثه لسرقه ثروات وخيرات الشعوب المغلوب علي أمرها وسوف تأتي عمليات التحرر لكثير من

الدول في الايام القادمه وولاننسي ثورات التحرر الافريقيه ايضا وتأثيرها ايضا علي العالم بأكمله ..هكذا مصر وتاريخ مصر

وحضارتها الضاربه بجذورها في اعماق التاريخ وتأثيرها علي العالم بأكمله وكل مايحدث علي ارضها قديما وحديثا له 

توابعه عالميا لذلك أعتقد انها رمانه ميزان العالم سلما وحربا وقد لايتفق معي البعض في ذلك ولكنها الحقيقه والحقيقه المؤكده ونريد ان نتذكرقول شاعرنا احمد شوقي ..الا ان قدراللأله مماتي . لن تري الشرق يرفع الرأس بعدي ولم ولن يكن

ذكرها صراحة بكتاب الله الكريم تارة وتلميحا في كثير من اياته تاره اخري مجرد صدفه ولكنها تأكيدا لمكانه قيمة وقامة هذا

الوطن ومباركة لترابه وارضه وشعبه وهذا مأختصه الله سبحانه وتعالي لمصر وشعبها والقاصي والداني والاعداء قبل

الاصدقاء يدركون هذه الحقيقه ولكن يحاولون الالتفاف عليها من حين لأخر واغراق مصر بمشاكلها الامنيه والسياسيه

والاقتصاديه والاجتماعيه والمائيه حتي لايقف هذا الاسد او النمر الرابض بالمنطقه علي قدميه ابدا وهذا ماكان يخطط لمصر

ولشعبها علي ايدي هذه المافيا العالميه التي بدأت بوادر تفككها برياح ثورة 30/ 6 تصديقا لقول الله عز وجل ..واما الذبد

سيذهب جفاءا واما ينفع الناس يمكث بالارض ..وهذه حكمة الله سبحانه وتعالي لخلقه جميعا ولانستطيع الا ان نقول دائما

وابدا ...تحيا مصر ..تحيا مصر ..تحيا مصر ..وتحيه لقائدها وابنها البار الرئيس عبدالفتاح السيسي ..الذي مازال يزهل العالم

بقراراته وخطواته لبناء قواعد المجد المصريه الحديثه .......