منوعات
الدكتورة 'صديقة تتروغلو' توليها منصب رئيسة سفراء الديمقراطية والسلم الإجتماعي في العالم.

سيدة وليست كسائر السيدات تركية الجنسية عاشقة للوطن العربي هي جسر للتواصل بين تركيا والعالم العربي والقارة الافريقية.
تقدم خدمات جليلة للإنسانية والعمل الإجتماعي سيدة أعمال مميزة متواضعة ذكية لطيفة لها القبول الرباني. وبهذه المناسبة السعيدة تقدم الدكتور عباس خليل يعقوب المندلاوي ليبارك للدكتورة "صديقة تتروغلو" من الجمهورية التركية توليها رئاسة منظمة سفراء الديمقراطية والسلم الاجتماعي في الجمهورية التركية. فبعد استكمال الإجراءات الرسمية ولمدة عامين تمهيدًا لتثبيت هذا التكليف الدولي. وفي حديثه، أعرب فخامة البارون المندلاوي عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن اختيار الدكتورة "صديقة تتروغلو" لهذا المنصب لم يكن صدفة، بل جاء تتويجًا لمسيرتها الحافلة في ميادين العمل المدني، والإسهام الفعّال في دعم قيم الحوار والتفاهم وبناء جسور السلم المجتمعي، في تركيا وخارجها. ويُعد هذا التكليف الدولي خطوة نوعية تؤكد على دور المرأة التركية في قيادة العمل الدبلوماسي المجتمعي، وترسيخ مفاهيم الديمقراطية والسلم، في ظل التحديات التي يمر بها العالم اليوم من صراعات وانقسامات اجتماعية وثقافية. وقد أشار البارون المندلاوي إلى أن هذا الإنجاز يعكس التقدير الدولي المتزايد لدور المرأة في إحداث التغيير الإيجابي، ويُشكل سابقة تاريخية تفتح آفاقًا واسعة أمام الكفاءات النسوية التركية لتكون في صدارة المشهد الدبلوماسي العالمي. من جانبها، أعربت الدكتورة "صديقة تروغلو" عن امتنانها لهذه الثقة، وأكدت التزامها الكامل بأداء مهامها بمسؤولية عالية، واضعة نصب عينيها هدف دعم التعايش السلمي، وتعزيز ممارسات الحكم الرشيد والديمقراطية في المنطقة، بالتعاون مع كافة الشركاء الدوليين وسفراء المنظمة في العالم. ويأتي هذا التكليف في سياق الجهود المتواصلة التي تقودها رئاسة سفراء الديمقراطية والسلم الاجتماعي في العالم بأدارة البارون المندلاوي، من أجل نشر ثقافة السلم، وتعزيز العدالة الاجتماعية والإنصاف، خصوصًا في المجتمعات التي تمر بتحولات سياسية أو اجتماعية عميقة. إنه إنجاز للمرأة، ولتركيا، وللمجتمع الإنساني بأسره.