كتاب وآراء

دور الإعلام في دعم قضايا المرأة العربية

كتب في : الجمعة 21 اغسطس 2020 - 8:35 صباحاً بقلم : د. ليلى صبحى

تمكنت شبكات المجتمع المدني النسائية والمنظمات والاتحادات الخاصة بالمرأة والتي يشارك فيها الكثير من ذوي الشأن في العمل الإجتماعي من الرجال، تمكنت من الإستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تحسين الصورة الذهنية والنمطية للمرأه في الإعلام.                                           

ولا سيما تمكين المرأة من إقامة شبكات عالمية خاصة بها في جميع المجالات المتاحة لها من خلال إتاحة الفرصة لها للوصول الي تكنولوجيا المعلومات الاتصالات، فمن الملاحظ وجود العديد من النساء قاطرات علي الوصول الي التقنيات الجديدة والتعامل مع تكنولوجيا المعلومات والإتصالات.                                                   

لقد أصبح دور المرأه في البرمجة الإعلامية لا يقل أهمية عن دور الرجل، وخاصة بعد تمكين المرأه من تولي الأمور الإدارية والتحريرية للمؤسسات الإعلامية التي تعمل فيها، ولا سيما أن الدولة تبذل جهودا كبيرة ومشاعر رامية لتمكين المرأة من النهوض في كافة المجالات وتفعيل دورها في المجتمعات إيمانا منها بدورها الفاعل في تحقيق أهداف التنمية.                                                  

وفي سياق متصل أصبح هناك ضرورة قصوي للاهتمام بمراعاة التنوع الثقافي والاحتياجات والأولويات المجتمعية وضرورة إدخال سياسات وقواعد في وسائل الإعلام تساهم في إظهار الصورة الحقيقية والواقعية للمرأة.                                                         

من هذا المنطلق يجب أن تستغل أدوات الإعلام الفاعلة في تغيير الموروثات المجتمعية  السلبية حول المرأة، ولا سيما أن هناك جزء لا يستهان به من الخطاب الاعلامي عاجز عن مواكبة ركب التقدم متعمدا حصر المرأة في صورة  نمطية سلبية لا تراعي طاقاتها وامكانياتها ولا تعكس دورها كشريكة في التنمية.                                                             

لا تغفل المرأة الاعلامية دورها في صياغة الاستراتيجيات الإعلامية لما  تشتغلن فيه من وسائط ومنحها دور حقيقي وفعال في الهيئات والمؤسسات الممثلة للصحفيين مثل النقابات وهيئات التنظيم الذاتي، مع أهمية التأكيد علي ضرورة دعم وتحفيز الأبحاث العلمية التي تتناول مجال الخطاب الاعلامي حول المرأة.

بداية الصفحة