مقتل 58 شخصا، امس، في غارات جوية استهدفت سوقا تجارية ومناطق في مدينة إدلب، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة في شمال غرب سوريا، فيما قتل 23 عنصرا من تنظيم داعش باشتباكات عنيفة بالقلمون الشرقي في ريف دمشق.

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أعداد القتلى ارتفع إلى 58 شخصا، بينهم 13 طفلا و13 مواطنة، والبعض منهم مجهولو الهوية، عدد الشهداء الذين قتلتهم الطائرات الحربية في المجزرة التي نفذتها باستهدافها لسوق مدينة إدلب أمس.

وأضاف أن "الضربات الجوية أسفرت كذلك عن سقوط عشرات الجرحى، ولا تزال أعداد القتلى مرشحة بشكل مؤكد للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود مفقودين".

وفي القلمون بريف دمشق، قتل 23 عنصرا لتنظيم داعش باشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة السورية والتنظيم في جبل الإشارة بالقلمون الشرقي.

وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية المسلحة لـه، إن مجموعة من عناصر تنظيم داعش حاولوا التسلل إلى الجبل، حيث تم استدراجهم ودارت اشتباكات بين الجانبين، أسفرت عن مقتل 23 عنصرا من داعش وهروب 3 منهم، كما تم استهداف مواقع التنظيم في منطقة الضبعة بصواريخ "غراد"، دون ورود أي تفاصيل عن إصابات في صفوفه.

من جانبه، أكد فصيل تابع للمعارضة المسلحة تدمير مدفع 23 لتنظيم داعش في منطقة القلمون الشرقي إثر استهدافه بصاروخ موجه.