الحكومة ستُضطر لرفع سعر الدواء مرة جديدة خوفًا من توقف إنتاجه

أبو زيد: طفرة في أسعار الأدوية تتراوح مابين 20% إلى 30%

سليم: أتوقع اختفاء أنواع عديدة من الأدوية ومنها «منع الحمل»

تسبب قرار تعويم الجنيه مبدئيًا في نقص بعض الأنواع من الأدوية بالأسواق خصوصًا تلك المتعلقة بأمراض السرطان والكبد، إضافة إلى حبوب منع الحمل، حيثُ تقدم العديد من المواطنين بشكاوي لنواب دائرتهم لعدم توافر الأدوية بالصيدليات.

وفرضت الحكومة في وقتٍ سابق على شركات الأدوية سعرًا ثابتًا، بعد أن أدخلت تعديلات على الأسعار، وعلى مايبدو فإنها ستُضطر لزيادة الأسعار مرة أخى تماشيًا مع الإجراءات الاقتصادية الصعبة الأخيرة.

سليم: أتوقع اختفاء أنواع عديدة من الأدوية ومنها «منع الحمل»

وقال الدكتور عمرو سليم، رئيس لجنة الصحة بحملة «مين بيحب مصر»، إن هناك مخاوف كبيرة من زيادة أسعار الكشف والعمليات الجراحية في ظل عدم وجود لائحة استرشادية ثابتة، مؤكدًا أن «نقابة الأطباء عليها التدخل فورًا لوضع حد لما يحدث».

وأكد سليم في تصريح له، أن ارتفاع أسعار الأدوية خلال الفترة القادمة أمر متوقع جدًا، إضافة إلى ظهور سوق موازية، متوقعًا توقف شركات الإنتاج والتوزيع لعدم قدرتها على تحقيق مكسب، وبالتالي اختفاء أنواع جديدة من الأدوية تدريجيًا وعلى رأسها أدوية القلب ومنع الحمل.

أبو زيد: طفرة في أسعار الأدوية تتراوح مابين 20% إلى 30%

من جانبه، قال النائب البرلماني، مصطفى أبو زيد، عضو لجنة الصحة بالبرلمان، إن قرار تعويم الجنيه سيؤثر حتمًا على سعر الدواء، متوقعًا حدوث طفرة في الأسعار تتراوح ما بين 20 % إلى 30 %.

وأكد أبو زيد أن لجنة الصحة بالبرلمان ستعقد اجتماعات دورية لمتابعة نشاط شركات الإنتاج والتوزيع، وذلك لمنع التلاعب في الأسعار من جانب تلك الشركات والتي ترغب في الحصول على هامش ربح كبير جدًا.

وأشار النائب البرلماني إلى أن تعويم الجنيه يؤثر على صناعة الأدوية واستيراد مشتقاتها من الخارج، وذلك لعدم وجود سعر ثابت للصرف، مشيرًا إلى أن لجنة الصحة تُنسق مع الحكومة في هذا الشأن.