كتاب وآراء

إلحقونا يا عااالم لعنة الله علي التريند trend

كتب في : الثلاثاء 04 يوليو 2023 - 12:48 مساءً بقلم : مصطفى كمال الأمير

 

لعنة ركوب التريند وفلوس عوائد مشاهدات تطبيقات الإنترنت المختلفة أصابت الجميع من رضوي الشربيني الي ياسمين الخطيب ولميس الحديدي إلي دينا أنور وياسمين عز وميار الببلاوي في الإعلام المصري وغيرهم من اليوتيوبر والتيك توكر وإنستجرام الذين يعانون من الجهل والفراغ مع سطحية الثقافة والتعليم وقلة التربية والأدب رضوي شبهت الرجال بالخراف ! لكنها حذفت البوست المسيء من علي صفحتها الرسمية بعدما أحدث ضجة كبري أثارت موجة غضب عارمة وقام بمشاركته الآلاف مع تعليق عشرات الآلاف عليه من 11 مليون متابع لها ! أكثر حتي من متابعي صفحة السيد الرئيس السيسي فقط 10 مليون شخص ! في وضع شاذ مقلوب وغريب جداً وحسنًا فعلت قناة Cbc المصرية التي حولتها للتحقيق وأوقفت برنامجها المثير للجدل ويهدد سلامة الأسرة المصرية والمجتمع كله كما أفتت " الشيخة" ميار الببلاوي أن حدوث رعشة في جسم الحاج بعد عودته من الحجاز من علامات قبول الحج ! واحدة غير متخصصة أو أزهرية تفتري علي الله بالكذب مع زندقة " المستشار " أحمد عبده ماهر الذي يطعن ويشكك في كتاب الإمام البخاري والأحاديث النبويةالشريفة وينفي أن أبو بكر الصديق كان مع النبي محمد عليه الصلاة والسلام في غار ثور والهجرة الي المدينة المنورة ( رغم نزول آيات قرآنية واضحة في ذلك ) كما يطلب عدم رجم ابليس الرجيم في مناسك الحج لكنه بهذا يكون مشكوكاً في إسلامه ويجب إستتابته مع محاكمته عن التجديف والخوض في ثوابت الدين الحنيف رغم حصوله علي عفو رئاسي من حبسه في عقوبة جريمة ازدراء الأديان كذلك لميس الحديدي ( زوجة عمرو أديب) تمادت في غيها وتمنت ان يكون الحج افتراضيًا بتقنية الميتافيزيس ! في البيت بدون سفر ولا يحزنون ! وآخر ( سعد الهلالي) تجرأ علي الله وافتي بجواز ان تكون الأضحية في العيد الكبير ذبح فرخة ???? كل حد فاضي سطحي وعنده فراغ يفتي في دين ربنا علشان يركب التريند الموضوع بقي سخيف جدًا للأسف الساحة الإعلامية والثقافية في مصر ???????? تحتاج لفرز وغربلة عاجلة لكل القنوات التجارية الإعلانية وهذه الإفرازات الخبيثة عن مجتمعنا المحافظ " المتدين بطبعه " أو هكذا تقول الأسطورة والذي يواجه خطر التفسخ والإنحلال والضياع هباء منثورًا في مهب الريح إنتبهوا من خبث الشياطين في تخريب المجتمع والأسرة المصرية والتفرقة بين الرجالة والستات وبين الشباب وآبائهم كبار السن . كذلك بين الصعايدة والفلاحين والإسكندرانية أو بين المسلمين والمسيحيين حتي بين الأهلاوية والزملكاوية في الكورة كلنا مصريين لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات لدينا أولويات أهم من هذا الغثاء أن نبني بلدنا ونساعد أنفسنا وتلبية احتياجاتنا الأساسية بكل المجالات من المضحكات المبكيات في مصر سعر التذكرة والطاولة في حفلة عمرو دياب في الساحل " الشرير" أغلي من سعر رحلة فريضة الحج للديار المقدسة في مكة المكرمة التي لم تعد في استطاعة المواطن أصلاً بعدما وصلت الي ربع مليون جنيه للفرد نحن وصلنا بكل أسف في حالة الإفلاس الحضاري وسقطنا في قاع المستنقع للأسف كما نعاني أيضًا من تطرف الملحدين والعلمانيين أيضًا حتي العرب منهم للأسف واحد مرتد متخلف في السويد ???????? حرق نسخة من المصحف الشريف المحفوظ في صدور ملياري مسلم وفي دار القرآن بالقاهرة منحوت في حجر الرخام ولابد من قانون دولي يمنع هذه الجرائم المشينة والمهينة للإنسانية ومضات .. في الغرب وأمريكا كثيرين يعتقدون خطأً أننا نعبد النبي םבםב ﷺ حتي أنهم كانوا يسمون المسلمين بالمحمديين لكن الحقيقة أننا نعبد الله وحده حتي أن زيارة قبر الرسول في المدينة ليست جزءاً من مناسك فريضة الحج الي مكة ???? لكننا نزوره فقط لمحبتنا له نحن نسجد لله وحده وقداسة مكان الكعبة وليس للحجر الأسود الذي غاب لسنوات صلي المسلمين فيها بدونه ملياري مسلم في العالم لديهم 4 مليون مسجد في العالم بمعدل مسجد لكل 500 مسلم ربع عدد المساجد مليون في إندونيسيا ???????? وحدها الأولي عالميًا تليها الهند ???????? للأقلية المسلمة هناك ( 350 مليون) ثم بنجلاديش وباكستان ثم مصر ???????? الأولي عربيًا تليها السعودية ثم تركيا والمغرب مليار مسلم في أفريقيا وآسيا ماليزيا ???????? و إندونيسيا ???????? والهند نصف مسلمي العالم حاليًا دخلوا الإسلام بالمعاملة الطيبة وأخلاق التجار العرب بدون إستعمار بلادهم أو قهر شعوبهم مثلما فعل المستعمرين الأوروبيين لنشر المسيحية في أمريكا والعالم الجديد كلنا نتحدث عن الحب والسلام ونغني له دائماً لكن غالبيتنا لاتعرفه أصلاً وأصبح للأسف كل شيء للبيع في أسواق النخاسة والجاهلية الحديثة بعدما يفخر الشواذ اللواط بفجورهم في مسيرات وحفلات خليعة ماجنة مقززة بينما الأسوياء الصالحين أصبحوا أقلية في أوروبا التي ترفع راياتهم ????️‍???? فوق مقراتها ومبانيها مع علم ????????! وضع شاذ وغريب جدًا للأسف يفرضون شذوذهم حتي علي أطفالنا اللعب بالألفاظ حيلة خبيثة من أعدائنا لتمرير الشذوذ الجنسي أصبح " مثلية" والخمور أصبحت مشروبات روحية وغيرها من المفردات السامة لخلخلة مجتمعاتنا الهشة ثقافيًا بعد اختراقها بالثقافة السطحية الغربية والأمريكية مقياس الحضارة الحديثة أن سيارة الإسعاف والمطافي تكون أسرع من الدليفري وخدمة التوصيل . لأن حياة الإنسان أهم وأكثر قيمة من المال وحتي الغذاء سر قوة امريكا في إتحاد ولاياتها 50 كذلك قوة أوروبا في إتحاد 25 دولة أوروبية مختلفة دينيًا وثقافيًا واقتصاديًا وبينهم رواسب عداوات تاريخية بينما بقية العالم في أفريقيا وآسيا ممنوع عليهم أي اتحاد حتي يظلوا ضعفاء تحت سيطرة العم سام جداً الغرب يعلم أبناءه بطريقة ذكية تنمي عقولهم وأبدانهم وتبني شخصيتهم إيجابياً للمستقبل بينما نحن نهتم فقط بأجسادهم (أكل وشرب) ونعلمهم بطريقة عقيمة قديمة من الماضي أثبتت فشلها لأنه بعد ثورتين عادت للأسف مركزية الدولة العميقة وعيون الجميع علي الرئيس السيسي . بدون أحزاب قوية فعالة لا يوجد أمل في مستقبل مصر ذهبوا نعاجاً وعادوا كباشاً تقرير مختصر جداً قبل 100 عام قدمه "عبد القادر " الدبلوماسي الهولندي الذي تظاهر بالإسلام في جدة وصحب الحجاج الأندونيسيين الي مكة المكرمة كما فعلها صحفي هولندي قبل سنوات وألف كتابه " كنت واحد منهم" للأسف نحن محاصرين بين خبث المستشرقين وغباء المستغربين كما نعاني من تطرف الجميع سواء الإصوليين الدينيين أو العلمانيين والليبراليين وحتي اليساريين الإشتراكيين التطرف والإستبداد بالرأي آفة ضربت الجميع مما يؤكد عدم إيماننا بثقافة الحرية أو قبولنا بمبدأ التنوع والإختلاف حتي بعد ثورتين للشعب المصري وتغيير أربعة رؤساء ومئات الوزراء في عشر حكومات متتالية لم تفلح في حل مشاكلنا المزمنة المستعصية بسبب أن الشعب نفسه غالبيته ظالم ومستبد لكنه مازال يحلم بالحاكم العادل عمر ابن الخطاب ! الذي يحتاج الي رجولة وأخلاق صحابة الرسول بينما نحن للأسف أبعد ما نكون عن ذلك مشغولين بجوازات ابوهشيمة وفستان رانيا يوسف ومؤخرة هيفاء وهبي وطلاق شيرين وحسام أو فضائح سعد الصغير وحسن شاكوش غارقين في جهلنا ونفاقنا وتخلفنا مع ضجيج هوس المهرجانات يا شفايفك الطازة جايه ع الفرازة ..! غثاء جديد لمساطيل مهرجانات تحرش الصيف ???? محمود الليثي وحسن شاكوش إلحقونا SOS ???? ???? احنا كده وصلنا قاع المستنقع ????

بداية الصفحة