"أريدك الآن بعد أن مت أن تمعن النظر في إتجاه الشمال"

"صديقي سأظل متمسك بك بيدي مهما حدث لكن لا تقطع يدي ثم تلومني على سقوطك"

"متقنعنيش أنك لو بتغرق تقدر تنقذ حد"

أثارت تِلكَ العبارات المبهمة الملامح الجدل والذعر والتساؤل لدى مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة متابعي كاتب تلك الكلمات محمد حسن ضـحيِّة كوبري ستانلي  وربطها بحادث وفاته وأنَّه كان مدرك أنه سيموت مثل هذه الميتة، ولمن لا يعرفه..  محمد حسن شوقي والشهير بمحمد حسن الشاعر طالب بكليه التجارة جامعة طنطا  ومن مرسى مطروح لُقبِ بالشاعر لكتابتهِ للعديد من دواووين الشعر التي  تَدَاولتْ بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي

بداية الحادث كوبري ستانلي :

بفحص البلاغ تَبيِّن قيام السيارة رقم 22364 ملاكي المنوفية بقيادة المدعو ايثاب واصف جرجس 19سنة وطالب بكلية التجارة جامعة الإسكندرية ومقيم بالمنوفية حيث تَبيِّن أنه أثناء السير بسيارتهِ إِختلِّت عجلة القيادة بيده مما أدي لإنحراف السيارة يمين الطريق وَصُعودها أعلى الرصيف واصطدامها بالسور الحديدي للكوبري  مما نَتَج عنه سقوط الاول ويُدعى محمد حسن شوقي من أعلى الكوبري بمياة البحر... وإصابة الثاني زين العابدين محمد 22سنة  طالب بكلية الحقوق والمقيم بالإسكندرية بكدمات وتم نقله على الفور إلى المستشفي الجامعي، والثالث يُدعى أحمد محمود والشهير بالحوفي 21سنة طالب بكلية التجارة جامعة الإسكندرية بإصابات سطحية.

وقد نَتَج عن الحادث تلفيات بالسيارة وتم التَحَفُظ على السيارةِ وقائدهاِ.

قَامت فرق الإنقاذ النهرية والقوات البحرية بأقصى الجْهود المكثفة للعثور على جثتهِ وبالفعل بعد مضي أسبوعٍ من غرقهِ تم العثور على جثةِ المجنيِ عليه بعد تمشيط الشاطئ لعدة مرِّات للبحث عنها.

وقد صَرح مصدر أمني لجريدة المصرية للأخبار بأنَّ ملامح وجه المجني عليه كانت مشوهة بالكامل وباتت غير واضحة ، وجلد اليدين كان يتساقط بمجرد لمسه وأنَّ الشئ الوحيد الذي أكد أن الجثة للمجني عليه محمد حسن ؛ هي خصلة الشعر الأمامية والتي رفضوا لمسها حتي لا تَتَساقط بالإضافةِ إلى تحليل الحمضِ النوويِ DNA الذي كان الفَيْصل بهذا الصَدَّد والذي أكد أنَّ الجثة لصاحبها محمد حسن.