قال الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون الخارجية إن زيارته للإمارات تمت بناء على دعوة لتقييم العلاقات بين البلدين  وتم تحديد موعد الزيارة قبل القبض على الأطباء المصريين هناك ، كما أن الربط بين أزمة الاعتقالات وزيارته للامارات هو أمر فى غير محله إذ كانت هناك غيوم فى العلاقات  ونساهم فى تبديد هذه الغيوم ونعمل على امتان العلاقات بيننا ، والشيخ محمد بن راشد هو من بدأ الحديث عن أزمة المعتقلين ، والإمارات بصفة عامة أبدت تفهمها لكل ما عرضه الجانب المصرى.

وقال – في حوار مع قناة الحياه – إن هناك توجه لتخفيض للعمالة الأجنبية فى الإمارات بشكل عام ، لكن العمالة المصرية تلقى الجانب الأكبر من التخفيض ، وعلى المصريين المقيمين بالخارج أن يحترموا قوانين تلك الدول.

وأضاف إننا نحاول حل مشكلات المصريين بالخارج ، والرئيس مرسى تحدث لملك الأردن بشأن عدم ترحيل 5 آلاف مصرى واستجاب لطلبه

وعن شائعة زيارة قاسم سليمان رئيس الحرس الثورى الإيرانى لمصر ولقاءه بقيادات إخوانية نفى الحداد ذلك الأمر برمته وقال لم يدخل رئيس الحرس الثورى مصر ولم يلقاه ، وتم إرسال تكذيب لوسائل الإعلام التى نشرت خبر الزيارة وجريدة التايمز رفضت نشر التكذيب ، كما نفى زيارة رئيس المخابرات القطرية للبلاد.

وقال إن مؤسسة الرئاسة هي التي تضع الرؤية لدور وسياسة مصر الخارجية ، وقال أنه كان هناك أشخاص اعتادوا التحدث باسم الرئاسة و طُلب منهم التوقف والالتزام بالبيانات الرسمية

وأضاف الحداد : ” لولا ثورة 25 يناير لما جلسنا هنا وما كنا في هذه المناصب مصر.. و كنت مسئولا عن العلاقات الخارجية بجماعة الاخوان المسلمين وهذا ما أهلنى لمنصب مساعد رئيس الجمهورية للشئون الخارجية ، و قبل أن نأتي لقصر الاتحادية كان لدينا رؤية لعودة مصر لدورها وقيادتها للمنطقة ، و مبدأنا هو تحقيق العدل للذين حرموا منه وسنلتزم به مصر “.