اتفاقية مثيرة للجدل، أبرمتها مصر والسعودية بخصوص جزيرتي "تيران وصنافير"، بعد توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين الطرفين، والتي منحت للمملكة أحقية السيادة على الجُزُر.

أكثر مَن أيدوا هذه الاتفاقية هوالنائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، الذي يؤكد على أن جزيرتي تيران وصنافير سعودية وليست مصرية، في مناسبات عدة.

وكان الإعلامي مصطفي بكرى، قد قال إن البرلمان هو الجهة الوحيدة المختصة فى فصل فى اتفاقية تيران وصافير وليست اى جهه أخرى .

وأضاف «بكرى»، خلال مداخل هاتفية ببرنامج «على هوى مصر»، المذاع على قناة «النهار»، أن هناك وثائق مصرية أودعت فى الامم المتحدة فى عهد مبارك تقر بأن تيران وصنافير تابعتان للملكة العربية السعودية، متوجهاً برساله إلى الشعب المصري ، قائلاً: «اوعى حد يفتكر إن السيسي اللى واجه الإخوان ممكن يفوط فى ذرة تراب من مصر»

كما استضاف اللواء إبراهيم محمود، أول ضابط يدير جزيرتي تيران وصنافير، لكشف حقائق تؤكد ملكية السعودية لـ «تيران وصنافي».

وقال «إبراهيم»، خلال لقاء خاص ببرنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن احتلال إسرائيل لأم الرشراش جعلنا نسعى للتحكم فى خليج العقبة.

وأكد الضابط ، أن من يشككون فى سعودية الجزيرتين جهلاء والسبب المعلومات الدراسية الخاطئة، لافتاً إلى أن الملك عبد العزيز كان يحب مصر وضاعف فترة إقامته فى إحدى زياراته من 4 أيام إلى 11 يومًا .

وأشار اللواء إبراهيم ، إلى أنه طلب استعارة الجزيرتين من السعودية، بناءً على علاقات المحبة بين مصر والمملكة.