قال أسامة أبو المجد، رئيس رابطة تجار السيارات المصرية، إن هامش ربح تجار السيارات قليل، والموزع هو الذي يزيد السعر وليس التاجر، لأن محدد السعر هو الموزع، منبها أن التاجر هو أكثر شخص يتضرر من الأوفر برايس ( ارتفاع أسعار السيارات بشكل مبالغ ).

وأضاف «أبو المجد»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم» على شاشة «الحياة»، اليوم الإثنين، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أن أسوأ فترة مرت على صناعة السيارات هي الفترة الحالية، بعد ظهور جائحة فيروس كورونا، لافتا إلى أن دبي أيضا بها ارتفاع في أسعار السيارات، وكذلك الاتحاد الأوروبي الذي رفع أسعار بعض السيارات مثل مرسيدس ورغم هذا فإن حركة البيع مرتفعة.

وأوضح رئيس رابطة تجار السيارات المصرية، أن سبب ارتفاع أسعار السيارات هو تقليل إنتاج المصانع السيارات، بسبب وجود تراجع في حركة البيع، مبررا أن العودة لنفس الإنتاج ستزيد بزيادة سعر السيارة، خاصة بعد ارتفاع أسعار المواد الخام وزيادة الطلب بعد أن ظل فترة قليل.

وأكد رئيس رابطة تجار السيارات المصرية، أنه يجب إعادة تسعير السيارات بشكل أفضل، لبيان أسعارها الحقيقي دون رفع أسعار، لأن هذا يزيد الشفافية ويسمح بزيادة حركة البيع في السوق،

مؤكدا أن سوق السيارات يشمل حلقة تضم الوكيل الخاص بإدخال السيارة ثم الموزع، وهو الذي يسبب ارتفاع الأسعار، ويكون البائع مضطرا للبيع بهذا السعر الجديد، متابعا: «قانونا مفيش حاجة تقول إن لو العربية ملصقها من عند التاجر 300 ألف واتحط عليها استيكر بـ340 ألف يبقى مخالف

لا الدول هتاخد الضرايب بعد رفع السعر، والملصق مش هيحد من الأوفر برايس على فكرة، هو بس هيقننه، والأزمة مش هتتحل قبل النصف الثاني من 2022 والناس متقفش عند ماركة معينة أو لون معين»

وأعلن جهاز حماية المستهلك، عن إجبار موزعي السيارات على وضع ملصق يتضمن سعر السيارة وتاريخ التسليم والدفعة المدفوعة من قبل المشتري لحل أزمة ارتفاع أسعار السيارات، وسيتم تطبيق هذا الأمر بداية من 15 نوفمبر الجاري.