عالم

إنفوغرافيك.. ميزان الرعب في شمال شرق آسيا

كتب في : الخميس 07 سبتمبر 2017 - 12:36 صباحاً بقلم : منى مجاهد

أثارت التجربة النووية الكورية الشمالية، ومازالت تثير عاصفة من ردود الفعل، من جانب العديد من الدول، كان آخرها المناورات الصينية قرب شبه الجزيرة الكورية للرد على ما وصفته بـ"هجوم مفاجئ" عبر البحر.

 

وسبقت المناورات الصينية، مناورات أخرى أجرتها كوريا الجنوبية، واعتبرت تحذيرا لبيونغيانغ، مما قالت سول "أي استفزاز في البحر"’.

 

وكانت كوريا الشمالية أجرت الأحد الماضي اختبارها النووي السادس والأكبر لقنبلة هيدروجينية متطورة، مما أثار قلقا دوليا متناميا حيال اعتزام بيونغيانغ إجراء المزيد من اختبارات الأسلحة وربما تتضمن صواريخ بعيدة المدى.

 

قال وزير الدفاع الياباني الثلاثاء إن التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية كانت أقوى من التقديرات الأولية وبلغت حوالى 8 أضعاف قوة القنبلة التي ألقيت على هيروشيما.

 

وكانت وزارة الدفاع اليابانية قد ذكرت في وقت سابق أن قوة القنبلة بلغت 70 كيلوطن، وذلك بناء على تقديرات لجنة منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

 

ويمكن أن تكون قوة انفجار قنبلة 120 كيلوطن، أي أكبر بثمانية أضعاف قوة القنبلة الأميركية التي دمرت هيروشيما عام 1945 والبالغة 15 كيلوطن.

 

والثلاثاء، أعلنت البحرية الكورية الجنوبية أنها أجرت مناورات ضخمة بالذخيرة الحية لتحذير بيونغيانغ من الإقدام على أي استفزاز في البحر.

وقال قائد المجموعة الحربية البحرية الـ13، الكابتن شوي يونغ-شان، في بيان إنه "إذا قام العدو بأي استفزاز فوق سطح الماء أو تحت الماء فسنرد فورا لدفنهم في البحر".

 

وشاركت في المناورات قطع بحرية عدة، من بينها على وجه الخصوص الفرقاطة "غانغوون"، البالغة زنتها 2500 طن، وسفينة دورية زنتها 1000 طن وسفن قاذفة لصواريخ موجهة زنة الواحدة منها 400 طن.

 

إلى جانب هذا، وافقت الولايات المتحدة على تزويد كل من اليابان وكوريا الجنوبية بأسلحة متطورة، لمواجهة "أي تهديد من كوريا الشمالية".

 

بالإضافة إلى ذلك تنتشر القوات الأميركية في كل من كوريا الجنوبية واليابان، حيث تدير في هاتين الدولتين العديد من القواعد العسكرية، كما تمتلك العديد من القواعد في جزيرة غوام في المحيط الهادئ.

 

وكانت بيونغيانغ قد هددت في وقت سابق بأنها يمكن أن تستهدف القواعد العسكرية في غوام، خصوصا بعد قيامها بتطوير صواريخ باليستية قادرة على الوصول إلى الأراضي الأميركية.

بداية الصفحة