الأدب
مَنْتِيش دايْمَة لْحَد (بالعامية)
عارف الدنيا أما بتتألِّم
بِيعلَى صوتها وتتكلِّم
والإنسان لَمَّا يخُون
والدم عليه بيهُون
ويعيش بخياله الوهم
وتحزَن ويركَبَك الهَم
ويبيع العِشرة بمَلِّيم
ويصبح إنسان أثيم
وتقوم قُومتُه ويكون
وأساسُه خاوِي
وعَ الغدر ناوِي
ولِشيطانُه صاحب وزبون
إوْعَى تستغرَب م القُول
لا تِتْسَرَّع وتكون عَجُول
الله يرحمك يا دنيا
عارفين إنك فانية
وممكن تضيعي مِنَّا بثانية
طول ما فِيكي ناس ظالمانا
وجايَّة علينا ومِشْ رحمانا
طَمَّعُوا فِينا عَدُو وحبيب
وكل مِين بعِينُه يصِيب
وأرجع وأقول كُلُّه نصيب
والنخل العالي مهما يِتْهَز
لا بيُقَع ولا من مكانُه يفِز
والزمن بِيزيدُه عِز
وتمرُه يِطرَح بالراحة
وأرضه تتحَوِّل واحة
مَنتِيش دايْمَة لْحَد
والكُل مَصيرُه اللحد
لَكِنِّي هَعَافِر ومِشْ هَتْهَد
وافرِش سجادي الأخضر
وارفَع إِيدِي واكَبَّر
الله أكبر الله أكبر
قليل العقل عُمْرُه ما يِكبر
***********
الشاعرة /حنان فاروق العجمي
