ثقافه وفنون

باصرار وعزيمة المهندسة المعمارية الشابة كاميليا محمد اللبادي قادمة للأضواء

كتب في : الخميس 24 سبتمبر 2020 - 11:50 مساءً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

لقد تمكنت المرأة المغربية، في عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس، من المشاركة والمساهمة بشكل فعال في كافة القطاعات والريادة والتميز. 
استطاعت من خلالها تحقيق إنجازات وتألق ونجاح باهر في شتى الميادين،واثبتت حضورها وتفوقها في الجامعات والمعاهد العالمية. وبالنسبة لمشاركة المرأة المغربية في القطاع الهندسة المعمارية والإبداع العمراني. المغربية كاميليا محمد اللبادي،شابة قادمة للأضواء باصرار ومثابرة،تعمقت عبر الزمن لتغوص في أعماق عالم الهندسة المعمارية، درست بالعاصمة المغربية الرباط، واختارت الهندسة، لتساهم في المجال العمران والهندسة الجمالية بوطنها الأم المغرب. 
و هاجرت إلى " فالنسيا" إسبانيا للبحث والدراسة وحصلت على شواهد عليا في مجال الهندسة المعمارية، وعملت مع أشهر المهندسين الإسبان وتحملت مسؤوليات جسيمة بالمملكة الإسبانية، لكن حبها لوطنها المغرب جعلها تدخل لتساهم في مجال العمران والهندسة المعمارية،ولأعمالها الفنية الهام وحس إبداعي رفعين معاصرة واصيلة، 
لقد شقت المهنذسة المعمارية الشابة كاميليا محمد اللبادي،طريقها المهني بثبات وإصرار  في مجال الهندسة المعمارية، وتعلمت الدروس من والدها المهندس المعماري الكبير محمد اللبادي، وفي وقت وجيز، تمكنت هذه المهندسة المعمارية  الشابة من تحقيق نجاحات وساهمت في مجال الهندسة المعمارية بالمملكة المغربية،وبصمت إسمها على صفحات المشاريع الهندسية المعمارية،وطموحها المساهمة في النهضة الحضارية التي يشهدها المغرب في العمران ومجال الهندسة المعمارية. 
وكما تقول المهندسة  العراقية المعمارية العالمية، الراحلة "زها حديد". 
"يجب أن يساهم المهندسون المعماريون في تقدم المجتمع، والرفاه الفردي والجماعي، لقد آمنت دوما بالتقدم ودور الإبداع في التقدم، وتضيف" الجميع يقول للنساء دوما بانهن لن يستطعن النجاح، وأن الأمر صعب جدا، وانهن لا يستطعن المنافسة أو الدخول في مجالات معينة، وانهن لن يفزن ابدا، 
ولكنهن يحتجن أن يثقن بأنفسهن وبالناس من حولهن لمواصلة قدما." 
فعلينا الافتخرار والاعتزاز بمثل هذه الكفاءات والطاقات الشابة في مجال العمران والهندسة المعمارية،ونطالب بإعطاء الفرص لهذه الكفاءات لتساهم في تنمية المجتمع، وتخلق مشاريع حضارية معمارية من الطراز العالي. 
نفتخر ونعتز  بما وصلت إليه المرأة المغربية في مجال البناء والتشييد والهندسة المعمارية 
 ومستوى رفيع في العطاء بإحساس صادق والإبداع الفني الرفيع. 
فهنيئا للوطن العربي بمثل هذه الكفاءات العالية في مجال الهندسة  المعمارية. 

 

بداية الصفحة