أشاد المتحدث باسم قوات التحالف العربي والسفير السعودي ووزير الأشغال اليمني بالنجاحات الكبيرة للعمل الإنساني والعسكري في اليمن، حيث انطلق مشروع جديد يعنى بالموانئ اليمنية سيسهم بشكلٍ كبير في دعم العمل الإغاثي.

ونوه وزير الأشغال العامة والطرق اليمني، معين عبدالملك، بدور التحالف "الكبير والمؤثر في وقف إطلاق النار وعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل اندلاع الأحداث يوم الأحد الماضي.."، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.

وأكد أن دول تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية دأبت تقديم "العون الكبير لليمن على مختلف الأصعدة في سبيل عودة الاستقرار إلى الأراضي اليمنية والشرعية للحكومة المنتخبة من جميع الأطياف اليمنية، ودحر الطامعين الانقلابيين الذين ينفذون أجندة إيرانية".

ولفت إلى أن "التحالف مساند وداعم بسخاء لإصلاح البنية التحتية في جميع المدن والمحافظات اليمنية التي سيلمس المواطن اليمني قريباً تحسناً كبيراً فيها، لاسيما مع العمل المتسارع لتحقيق أفضل النتائج في هذا الشأن خلال وقتٍ قصير".

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للمتحدث الرسمي بقوات التحالف العقيد ركن تركي المالكي ، بمقر نادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، الذي شارك فيه الوزير اليمني وسفير السعودية في اليمن محمد بن سعيد آل جابر.

وسلّط آل جابر الضوء على "النقلة النوعية المنتظر تحقيقها على مستوى العمل الإنساني في اليمن بعد الاتفاقية الموقع اليوم مع وزارة الأشغال العامة اليمنية بتنفيذ مشروع جديد يعنى بالموانئ اليمنية، سيسهم بشكلٍ كبير في دعم العمل الإنساني والإغاثي، ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، يتمثل في تأمين رافعات آلية في كلٍ من موانئ عدن والمكلّا والمخا، الذي افتتح مؤخراً".

وأكد أن "ميناء المخا سيكون مهيأً بعد إنجاز هذا المشروع عليه من استقبال 36 ألف طن، فيما ستتضاعف في ميناء عدن من 437 ألف طن في الوقت الحالي لتصبح 713 ألف طن، في حين سيتمكن ميناء المكلّا من إنزال ما سعته 85 ألف طن، بعد أن كان يستقبل 41 ألف طن".

بدوره، أوضح المالكي أن "قوات التحالف لدعم الشرعية في اليمن ما فتأت تبذل الجهود الجبارة والكبيرة لتوفير بيئة مناسبة وأجواء مثالية للعمل الإنساني في اليمن، وحماية المنظمات العالمية التي تعمل في هذا الشأن".

وأكد أن "النجاحات المتوالية والمتحققة في هذا الخصوص أسهمت في وصول المساعدات لمستحقيها في مختلف الأراضي اليمنية، لاسيما تلك التي لا يزال الانقلابيون يتحصنون داخلها ويسيطرون عليها، وكذلك في الجزر اليمنية التي وصلت إليها طلائع المساعدات الإنسانية التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".