عالم

تلاميذ أفغانستان.. أول 'ضحايا' الحرب

كتب في : الخميس 01 ديسمبر 2016 بقلم : أيمن مطر

أكد مسؤولون إن تدهور الوضع الأمني في أفغانستان، أجبر حوالي ألف مدرسة على إقفال أبوابها هذا العام، وهو أكثر من ضعف العدد الإجمالي المسجل في العام الماضي، مما يفاقم المشكلة التي يواجهها الأطفال في الحصول على التعليم.

 

ويخشى مسؤولو التعليم أن يسوء الوضع أكثر في العام المقبل، إذا سيطرت حركة طالبان المتشددة على مزيد من المناطق.

 

وقال مجيب مهرداد المتحدث باسم وزارة التعليم "تلاميذنا هم أول ضحايا الحرب".

 

وأضاف "إذا استمرت مكاسب طالبان فإن المكاسب التي حققناها قد تختفي بسهولة"، مضيفا أن 24 من أصل 34 إقليما قد أجبروا على إغلاق بعض المدارس جراء انعدام الأمن.

 

وحقق نظام التعليم في أفغانستان مكاسب كبيرة منذ إطاحة القوات التي تقودها الولايات المتحدة في عام 2011 بحكم طالبان. وقبل ذلك تم منع الفتيات من التعليم الرسمي في حين التحق أقل من مليون صبي بالمدارس.

 

وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن المانحين ضخوا حوالي مليار دولار في المدارس فيما ساعد على توفير التعليم لنحو 8.4 مليون طفل.

 

لكن على الرغم من التقدم فقد زادت الأوضاع الأمنية السيئة من المشاكل التي تواجه نظام التعليم، الذي يعد حيويا للمستقبل الاقتصادي للبلاد التي تعتمد على المساعدات الخارجية.

ويقدر عدد الأولاد خارج النظام التعليمي بنحو 3.5 مليون 75 في المئة منهم فتيات، وذلك لا يعود فقط إلى العنف بل أيضا إلى نقص في المعلمات والزواج المبكر والقيود الاجتماعية في المجتمع المحافظ.

بداية الصفحة