الأدب

' رُدَّ عَلَيَّ قَلْبي'

كتب في : السبت 20 مايو 2023 - 9:54 صباحاً بقلم : ختام حمودة

 

........................ " رُدَّ عَلَيَّ قَلْبي"...........................

مِنْ مَرْكز البَحْث في الإشْعاعِ وَالطَّاقَهْ

عَلَّقْتَ لي "بفُنون الشِّعْر ذَوَّاقَهْ "

جَرَّ السُّؤالُ سُؤالًا تِلْوَ أَسْئِلَةٍ !!

قُلْتُ : اطْمَئِنَّ "نَعَمْ ما زِلْتُ مُشْتاقَهْ "

إِنْ عُدْتَ عُدْنا وَقَلْبي قَدْ دَخَلْتَ بِهِ

يَكْفي بَأنَّي " لِذات الحبِّ " سَبَّاقَهْ

سَفَارَةُ الْعِشْقِ في المرّيخ تُرْسِلُ لِي..

هاتِي الْمَلَفَّ وَنَرْجُو مِنْكِ إرْفاقَهْ

حَقُّ اللُّجُوءِ إلى عَيْنَيْكَ يَشْمَلُنِي

خُذ الْمَلَفَّ لَقَدْ عَبَّأتُ أَوْراقَهْ

قالَ: اسْتَطَعْتِ اخْتِراقَ الأَمْنِ في دُوَلي !!

قُلْتُ: اسْتَطَعْتُ وَإنْ أَحْكَمْتَ إغْلاقَهْ

"عَوَّدْتُ عَيْني عَلَى رُؤياكَ" ذاتَ هَوَىً

بِهِ تَجَلَّتْ بِفَيْضِ اللهِ إشْراقَةْ

أكادَ مِنْ ذا الهَوَى لا أسْتطيب هَوَى

لَكِنَّ حُبّكَ يُلْقي فِيَّ أشْواقَهْ

أنْتَ احْتَضَرْتَ مِنَ المَنْفَى فَكيْفَ أنا !!

وَكَيْف كَيْفَ سَيَرْوي الحبُّ إخْفاقَهْ

لَسْنا نُدَقِّق بالإمْلا لِتِشرَحَ لي!!.

رَكِّزْ وَأعْطِ جَوابًا فيهِ إطْلاقَه

.......................................

شعر:  ختام حمودة 

بداية الصفحة