أخبار عاجلة

أهم 5 رسائل فى كلمة السيسى بقاعدة محمد نجيب العسكرية

كتب في : الأحد 23 يوليو 2017 - 12:41 صباحاً بقلم : رشا الفضالى

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى عدة رسائل قوية، خلال كلمته بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية بالصحراء الغربية، حيث أكد أن مصر لن تسمح لأحد بالتدخل فى شئونها، وأن الشعب المصرى هو سند لمصر ولأمته العربية فى الحق والبناء والتعمير وليس فى القتل والتخريب والدمار.
 
وثانى رسائل الرئيس، أن مصر كما خاضت من قبل معارك الاستقلال الوطنى وتحرير الأرض، فإنها تخوض امس معركتين فاصلتين وهما مواجهة الإرهاب وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
 
أما العنوان الثالث البارز، فى كلمة الرئيس، فهو أن الإرهاب ظاهرة معقدة، لها جوانب متعددة، ولعل من أهمها، وطال الصبر عليه، دور الدول والجهات التي تقوم برعاية الإرهاب وتمويله.. فلا يُمكن تصور إمكانية القضاء على الإرهاب من خلال مواجهته ميدانياً فقط، والتغافل عن شبكة تمويله مادياً، ودعمه لوجستياً، والترويج له فكرياً وإعلامياً.
 
والرسالة الرابعة:" نقف معاً جميعاً اليوم لنقول للعالم أجمع، أننا نتشارك فى البناء وليس التدمير، فى التعاون وليس التآمر، فى الحفاظ على السلام وليس بث الفرقة والنزاع بين الدول والشعوب".
 
أما الرسالة الخامسة، فهى تأكيد الرئيس على أن:" أن طبيعة الحروب قد تغيرت، وأصبح العدو مستتراً متخفياً، لا يلجأ للمواجهة المباشرة، وإنما يعتمد على ترويع الآمنين وبث روح الإحباط، وهو ما لن نسمح به أبداً بإذن الله".
 
وقال الرئيس السيسى، إن أعداء مصر يريدون النيل من معنويات الشعب عن طريق بث الإحباط، مؤكداً أن هذا لن يحدث وأن الأعداء لن ينجحوا في النَيل من مصر ولا من أشقائها فى المنطقة، مشيراً إلى  أن مصر ملتزمة بمبادئها بعدم التدخل في الشئون الداخلية لأية دولة، مؤكداً أهمية احترام هذا المبدأ وعدم التدخل فى شئون الدول.
 
كان الرئيس قد وجه خلال كلمته بافتتاح قاعدة محمد نجيب العسكرية بالصحراء الغربية، التحية لاسم الرئيس الراحل محمد نجيب، والذي تحمل القاعدة العسكرية الجديدة اسمه، تكريماً لإسهامه الوطنى فى لحظة دقيقة وفارقة من تاريخ مصر.
 
 وأكد الرئيس أن هذا الصرح العسكري يمثل إضافة لجهد وعطاء الأجيال السابقة، حيث تم تطوير المدينة العسكرية التي كانت في نفس هذه المنطقة، لتصبح قاعدة عسكرية جديدة ومتطورة، مؤكداً ضرورة إعطاء كل ذى حق حقه.
 
ورحب الرئيس السيسى خلال الكلمة، بضيوف مصر من الدول العربية الشقيقة، مشيراً إلى ما تمثله مشاركتهم فى هذه الاحتفالية من تأكيد على وحدة الصف والتضامن العربى، ومؤكداً أن مصر وهذه الدول الشقيقة تتشارك فى التعاون والبناء وحماية السلام وليس الدمار والتآمر وبث الفرقة بين الشعوب.
 
كما وجه السيسى تحية خاصة إلى أسر الشهداء والمصابين، مؤكداً أنهم قدموا أغلى ما يملكون حماية لمصر من هجمات الإرهاب والتطرف ومحاولات إسقاط الدولة، مشيراً إلى أن الحفاظ على مقدرات شعب قوامه يقترب من 100 مليون مواطن ليس بالأمر اليسير.
 
ووجه الرئيس التحية والاحترام للشعب المصري، تقديراً لوعيه وصبره وتحمله لمتطلبات الإصلاح الاقتصادي، ومؤكداً أن شعب مصر قرر تغيير واقعه وبناء بلده بعرقه وصبره وتحمله، بحيث تصبح مصر دولة تعتمد على نفسها.
 
 وأكد السيسى، أنه یدرك جيداً حجم المعاناة الناتج عن ارتفاع الأسعار، ويدرك أيضاً أن هذا الشعب عظيم ويحافظ على مصر ويرفع شأنها وهو سند للأمة العربية بأسرها في الحق والسلام والبناء، موضحاً أنه يشعر بالفخر والعزة أمام المجتمع الدولى الذى يعرب عن احترامه وإعجابه بالشعب المصري ومساندته لقرارات الإصلاح الاقتصادى.

 

بداية الصفحة