ويبدو في الفيديو البحارة وهم على متن الزورقين التابعين للبحرية الأميركية محاطين ببحرية الحرس الثوري الإيراني، وقد أجبروا على الركوع ووضع أياديهم فوق رؤوسهم بعد أن تخلوا عن أسلحتهم.

وفي لقطات أخرى، ظهر أفراد من الحرس الثوري على متن الزورقين وهم يدققون بجوازات سفر البحارة، ويستعرضون أمام الكاميرات الأسلحة الخفيفة وصناديق الذخائر التي ضبطت في المركبين.

وبعد نقل البحارة العشرة، وهم 9 رجال وامرأة، إلى داخل إيران حيث احتجزوا طيلة ليل الثلاثاء الأربعاء، أظهرت لقطات فيدو، نشرتها وسائل إعلام إيرانية عدة، المحتجزين وهم يتناولن الطعام على الأرض.

كما نشر التلفزيون الإيراني لقطة لأحد البحارة وهو يعتذر، أمام الكاميرات، عن دخول زورق دوريته المياه الاقليمية الإيرانية في الخليج العربي، مؤكدا أنهم يتحملون مسؤولية هذا الخطأ.

وكان الحرس الثورة قد قال في بيان "تبين بعد التدقيق، أن دخولهم المياه الإقليمية للبلاد لم يكن عن قصد. وبعد تقديمهم الاعتذار، تم إطلاق سراحهم، مشيرا إلى أن واشنطن "تعهدت عدم تكرار مثل هذه الأخطاء".

ورغم انتشار لقطات المصورة عل نطاق واسع إذ تناقلتها وكالة الأنباء العالمية ووسائل إعلام عدة، لم يخرج أي موقف من الإدارة الأميركية يعلق على مضمون الفيديوهات.

واكتفى كيري بالقول، عقب إطلاق سراحهم، "أعبر عن ارتياحي الشديد لعودة بحارتنا سالمين.. أريد أن أعبر عن امتناني للسلطات الإيرانية على تعاونها من أجل حل هذه المسألة سريعا".