لا تزال دولة قطر تطلق أذرعها الإعلامية للهجوم على المملكة السعودية لاستقبالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول زيارة رسمية له خارج الولايات المتحدة الأمريكية.

ونشر موقع "الخليج الجديد" القطري تقريرا بعنوان (دول الخليج تفتح خزائنها لـ"ترامب".. وسخاء سعودي غير مسبوق).

وذكر الموقع القطري في تحليله أن "مبيعات الأسلحة كانت الباب الأوسع للكنوز الخليجية أمام إدارة «ترامب»، مستندًا إلى تصريحات مسئولين أمريكيين بقرب الانتهاء من اللمسات النهائية للمرحلة الأولى من صفقة أسلحة أمريكية إلى السعودية بقيمة تتخطى 100 مليار دولار، ضمن صفقة كبرى تقدر قيمتها بـ300 مليار دولار خلال 10 أعوام، وستصبح صفقة الأسلحة الأضخم في التاريخ".

وقال: "من المتوقع أن يتم الإعلان عن توقيع تلك الصفات خلال زيارة «ترامب» للسعودية".

واستند تحليل الموقع لمقال لوكالة "بلومبيرج" الأمريكية المتخصصة في المال والأعمال أن السعودية تخطط لتخصيص ما يقرب من 40 مليار دولار في استثمارات مشروع البنية التحتية في أمريكا، الذي أعلن عنه «ترامب»، لافتة إلى أن الإعلان عن تلك الاستثمارات متوقع خلال زيارة الرئيس الأمريكي للسعودية.

وهاجم الموقع القطري أيضًا دولة الإمارات في تقريره قائلًا "وليس السعودية وحدها من دول الخليج من بادرت بفتح خزائنها أمام "ترامب"؛ إذ أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، أنّ الولايات المتحدة بصدد بيع 160 صاروخ باتريوت للامارات، بقيمة إجمالية تقارب ملياري دولار".

وأكد الموقع القطري أن "شركات الدفاع الأمريكية حققت أرقامًا قياسية في العقود التي وقعتها مع الإمارات في معرض ومؤتمر "إيدكس" 2017؛ حيث استحوذت الشركات الأمريكية على الجزء الأكبر من العقود التي بلغت 90 عقدًا بقيمة إجمالية بلغت 5.6 مليارات دولار".

ولم تتوقف قطر عند هذا الحد لكنها نشرت من خلال ذراعها الإعلامي في لندن "عربي 21" خبر بعنوان "أمريكيون: كيف يهاجم ترامب الإسلام فتستقبله السعودية بحفاوة؟"، وخبر آخر بعنوان "الجارديان: هكذا تتجاهل الرياض طباع ترامب الذي تستقبله".