ثقافه وفنون

في يومها العالمي.. 'الإذاعة' تاريخ من التنوع الثقافي في مصر

كتب في : الثلاثاء 13 فبراير 2024 - 4:10 مساءً بقلم : المصرية للأخبار

 

يحتفل العالم باليوم العالمي للإذاعة في 13 من فبراير من كل عام، بعد أن أعلنته الدول الأعضاء في اليونسكو في عام 2011 ثم اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 يوماً دوليًا، والذي يصادف الذكرى السنوية لإنشاء إذاعة الأمم المتحدة في عام 1946.

للإذاعة مكانتها التي لم تتأثر بظهور وسائط أخرى مثل التليفزيون ومواقع التواصل وشبكات الإنترنت، إذ احتفظت الإذاعة بمحبيها ومستمعيها، فكانت رمزا للتنوع الفكري والثقافي في كل العصور.

ولا تزال الإذاعة أكثر وسائل الإعلام استخداماً وانتشاراً على الصعيد العالمي حتى اليوم. وتتمتع الإذاعة بقدرة فريدة على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الناس، وهو ما يمكّنها من تعزيز التنوع في المجتمعات.


الإذاعة المصرية 

كانت مصر بلد التنوع الثقافي في العشرينيات من القرن الماضي حيث احتضنت العديد من الوافدين من ثقافات مختلفة، فهي مثال للحضارة النابضة غير المتأخرة فبدأ البث الإذاعي في مصر في عشرينيات القرن العشرين وكانت عبارة عن إذاعات أهلية، وبدأ بث الإذاعة الحكومية المصرية في 31 مايو 1934 بالاتفاق مع شركة ماركوني، وقد مُصِّرَت في عام 1947 وألغي العقد مع شركة ماركوني. كان عدد محطات الإذاعة المصرية في بدايتها أربع محطات حتى وصلت الآن إلى عشر محطات.

ويتضح من تاريخ نشأتها أن الإذاعة في مصر بدأت مبكرا لإدراك المصريين أهمية التواصل والمشاركة.

وتنقسم الاذاعة المصرية إلى اذاعات رئيسية تسمي شبكات اذاعية، واذاعات فرعية تابعة لتلك الشبكات.
والإذاعات المصرية هي " القرآن الكريم، الشباب والرياضة، الشرق الأوسط، القاهرة الكبري، البرنامج العام، راديو مصر، البرنامج الثقافي ، إذاعة الأغاني، البرنامج الموسيقي، صوت العرب، إذاعة الكبار، البرنامج الأوروبي".

هنا القاهرة

هي جملة شهيرة قالها أحمد سالم وكانت من أولى الكلمات التي انطلقت عبر الإذاعة المصرية في افتتاحها عام 1934 وهي عبارة جميلة تتألق بها إذاعة البرنامج العام بخاصة  عندما يقولها المذيعون والمذيعات قبل بداية البرامج وفي الفواصل بكل حماس وبكل انتماء يهتفون هنا القاهرة.

بداية الصفحة