حوادث

الإهمال الطبي عرض مستمر

كتب في : الأربعاء 24 اكتوبر 2018 - 9:47 صباحاً بقلم : محمد عبد الواجد

ضحية جديدة تنضم لضحايا الإهمال الطبي، حيث توفيت طفلة رضيعة عمرها لا يتجاوز 5 أيام نتيجة خطأ طبي، بعدما ترك الأطباء الطفلة "ماليكا" داخل الحضانة في المستشفى لفترة كبيرة، مما أدى لاحتراق جسدها وتوفيت.

القصة يرويها الدكتور عمرو، والد الطفلة "ماليكا"، حيث قال إن الله رزقه بطفلين توأم ولد وبنت، وعقب الولادة أصيبت الطفلة بمرض الصفرا، وهو أمر معتاد مع كل الأطفال الرضع، فتوجه بها إلى مستشفى خاص فى منطقة مدينة نصر، وتم إيداعها الحضانة، واطمأن عليها وكانت الطفلة في حالة جيدة.

وأضاف والد الطفلة في اليوم التالي تلقيت اتصالا من الطبيب المشرف على حالة ابنتي، أبلغني بأن الطفلة تدهورت صحتها، بسبب نقص الأوعية الدموية في القلب، فأسرعت إلى المستشفى ووجدت ابنتي بها حروق، وجسدها تحول إلى اللون الأسود، وبسؤال الطبيب المعالج ادعى أن ابنتى تعاني من مشاكل في القلب أدى إلى نقص الأوعية الدموية وتحتاج إلى نقلها إلى مستشفى آخر"، مشيرا إلى أنه علم بصفته طبيب نساء وتوليد أن طفلته تعرضت لخطأ طبي جسيم وهي تركها في حضانة المستشفى 24 ساعة مما أدى إلى احتراقها.

وكشف والد الطفلة أن الأطباء في المستشفى تركوا الطفلة في الحضانة بها "دفاية" تحت درجة حرارة عالية دون تغير وضع جسدها، مما أدى لاحتراقها ووفاتها، مشيرا إلى أن الجزء الخلفي للطفلة ليس به آثار حرق نتيجة أنها كانت نائمة على ظهرها، مشيرا إلى أن الجزء الأمامي بها آثار حروق واضحة.

وأشار والد الطفلة إلى أنه حرر محضرا بقسم شرطة ثان مدينة نصر، واتهم الأطباء في المستشفى أمام نيابة ثان مدينة نصر، بالتسبب في قتل ابنته الرضيعة وطالب بمحاسبتهم.

بداية الصفحة