قدم حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رءوف السيد علي، التهنئة للإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، كما قدم تهنئة خاصة للبابا تواضروس، بابا الإسكندرسة وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وأكد اللواء رءوف السيد، على أهمية الوحدة الوطنية التي يتحقق من خلالها التنمية الحقيقية في كل المجالات، وتهدف إلى الترابط والإخاء والتمسك بالمبادئ والقيم الدينية التي تدعو إلى السلام والمحبة التي يتميز بها المصريون مسلمين ومسيحيين، مشيرًا إلى روح المحبة والمودة والأخوة بين المسلمين والمسيحيين من أبناء مصر.

وأشار إلى أن الأديان السماوية تتفق جميعها على إعلاء شأن الفضيلة، داعيًا المولى عز وجل أن يرفع عنا الغمة ويحفظ مصر وأهلها، مشيدًا بتضافر الجهود الأمنية في تأمين أعياد الميلاد، مؤكدًا مصر بلد الأمن والأمان وأنها قادرة على أن تقف في وجه كل من يحاول نشر الفتنة.

وتابع: "بالمناسبة العطرة أثمن المواقف الوطنية الخالصة لكل أقباط مصر الأوفياء ولصاحب الغبطة قداسة البابا تواضروس الثاني ورفضهم الدائم لكل دعاوى التحريض وبث الفرقة والفتنة بما يؤكد على أننا نسيج واحد في وطن واحد نتلاحم وتتضافر في كيان واحد من أجل أن تبقى مصر دائمًا وأبدًا بلدًا عزيزة".

وفد حزب الحرية

ومن جانبه، قام وفد من قيادات حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور صلاح حسب الله، بزيارة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، جاء هذا في إطار تقديم التهنئة للبابا تواضروس الثاني بطريرك الكرازة المرقسية بعيد الميلاد المجيد.

وضم الوفد كلًا من اللواء حسن ناجى، نائب رئيس الحزب، ورامي زهدي أمين العلاقات الخارجية بالحزب، ومؤمن سيد أمين الاتصال السياسي بالحزب، ومنير حليم رئيس لجنة حقوق الإنسان بالحزب، والدكتورة أمينة رشاد رئيس لجنة البحث العلمي بالحزب، والدكتورة جيهان البيومي أمينة المرأة، وحنان وجدى رئيس اللجنة الاقتصادية، وجورج فهمي أمين لجنة المواطنة، ونرمين ميشيل أمين التواصل المجتمعي، وأسماء دهمان أمين سر وعضو المكتب التنفيذي بأمانة العلاقات الخارجية، والشيخ اسماعيل عابدين الأمين المساعد للجنة المواطنة بالحزب.

وقال الدكتور صلاح حسب الله، الشعب المصري يحتفل اليوم بجميع طوائفه بعيد الميلاد المجيد، وفيه نتبادل التهاني والمعايدات الاجتماعية مع الأخوة الأقباط فهو أكبر رد ورسالة خارجية للعالم أجمع لمن يتوهم للحظة أن يريد النيل من مصر، ويستطيع أن يؤثر على طوائف الشعب المصري، مشيدًا برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته بالاحتفال بعيد الميلاد، مساء أمس، والتي وجهه فيها رسائل طمأنينة للشعب المصري لما يحاك ضد الوطن من مخاطر وتهديدات.

كما تقدم بخالص التهاني إلى الأخوة الأقباط، متمنيًا لهم عيدًا سعيدًا، ولكل المصريين دوام المحبة والاستقرار والوحدة الوطنية التي أعطت بها دروسا على مر التاريخ.

الوفد يقدم الهدايا والزهور

وفي سياق متصل، قدم وفد من حزب الحرية المصري بالشيخ زايد، برئاسة محمد مجدي صالح أمين الحزب، الزهور وهدايا الحلوى إلى الإخوة الأقباط في احتفالات الميلاد المجيد بكنيسة الحي الثالث عشر بالشيخ زايد، في إطار الحب والود الذي يثبت للعالم أجمع أن المصريين بفضل الله ثم بقيادته الحكيمة متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، نسيج واحد لا يفترق مهما مر على هذا الوطن من أحداث.

وأكد صالح، أن الحب والتآخي باق بين أبناء الشعب المصري مهما افتعل أعداء هذا الوطن، فنحن نسيج واحد نعيش في بلدنا الحبيبة مصر بكل أمن وأمان.

شهد الزيارة، من حزب الحرية المصري بالشيخ زايد، أمين تنظيم القسم أحمد خليل، والأمين المساعد محمود رضا، وأمينة المرأة إلهام يوسف، وأمينة الشباب نسمة عادل، وأمين العمل الجماهيري سامح إسماعيل، وأمين تنمية الموارد أحمد البدري، وأمين العلاقات العامة أحمد مصطفى نصر، وأمين المواطنة حازم محمد، ورئيس لجنة التعليم سيد الشيخ، وبحضور الإعلامية هنا عبد الفتاح، والصحفية جهاد محمد.

رسالة من حزب الغد

وفيما توجه المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد والمرشح الرئاسي السابق، برسالة إلى قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أكد فيها على تهنئته لقداسته، ولكل عموم الأمة المصرية ومواطنيها من المسيحيين "الأرثوذكس" على وجه الخصوص بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد.

كما توجه المهندس «موسى» بتحية قلبية لقداسة البابا على مواقفه التاريخية الوطنية المشرفة وحرصه الكبير على وحدة الشعب المصرى، مؤكدًا أن البابا تواضروس الثانى، يحظى باحترام وتقدير الشعب المصرى كله والمصريون يقدرون المواقف الوطنية لقداسته تجاه مصر وشعبها.

أكد "موسى" على أن الوجدان المصري واحد، وأننا كمصريين لم نفرق على مدار التاريخ بين مصري ومصري لأي سبب كان، واننا نفاخر بالتاريخ الوطني للكنيسه المصريه، مضيفًا وحدتنا الوطنية خالدة وتاريخية ولم تعرف فرقًا بين غني وفقير أو مسيحي ومسلم أو رجل أو امرأة، وهي وحدة مقدسة واتحاد مقدس وخدشها جريمة كبرى وخطر داهم، والحفاظ عليها واجب وطني على كل مواطن مصري، وهي الثابت الأكبر لحركة المصريين الوطنية عبر التاريخ، وكلمة السر الذهبية التي تصدت لكل المستعمرين والغزاة وأعداء الأمة وحافظت على وجود الوطن الخالد عبر التاريخ وعلى بقائه واستمراره.

أشار رئيس حزب الغد إلى أنه يقدر الدور "الوطني" للكنيسة المصرية عبر تاريخها المشرف عبر عصور مضت وحتى ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وما بعدها ونعظم دور قداسة البابا ونثمن دروسه الوطنية الرفيعة التي نتعلم منها جميعًا كمصريين.

أكد "موسى" أن الحفاظ على الوحدة الوطنية هو حفاظ على وجود الوطن حاضره ومستقبله، وأن محاولات خدش الوحدة الوطنية هي محاولات خسيسة لتمزيق النسيج الوطني الواحد وزرع الفتنة، والسعي لهدم الوطن الجامع.

أضاف "الحكومة التي تتسامح في جرح الوحدة الوطنية أو تتهاون مع مرتكبي هذه الجريمة النكراء تكون سببًا في مهالك لوطنها وأبنائه، لا يفوتنا أن نتقدم بالتحية والتقدير إلى جيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة ورئيسنا الوطني المخلص البار بوطنه وشعبه على كل الجهود التي بذلت وتبذل ليل نهار من أجل الحفاظ على الوطن وبقائه وبناؤه وتعافيه والتصدي لأعدائه في الداخل والخارج وأنه آن الأوان لتجريم محاولات البعض خدش وحدتنا الوطنية والنيل من استقرارنا".

أشار إلى أن مثل هذه المناسبات السعيدة تؤكد علي أن الشعب المصري حريص كل الحرص على الوقوف صفًا واحدًا خلف الرئيس والقائد عبد الفتاح السيسي لمواجهة جميع التحديات والمؤامرات التى تواجه الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا.