ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، الأمس، أن برنامج إيران للصواريخ الباليستية مبعث قلق كبير، وذلك قبل يوم من زيارة وزير الخارجية جان إيف لو دريان لطهران.

وقالت الوزارة إنها تريد أن تساهم إيران بطريقة "إيجابية" في حل الأزمات في الشرق الأوسط.

وأضافت "وبهذا الصدد ستتم مناقشة الأزمة في سوريا والوضع الإنساني هناك بوجه خاص إلى جانب قضايا إقليمية أخرى تلعب إيران دورا فيها".

وكان وزير الخارجية الفرنسي قد أكد في يناير الماضي أن دول الاتحاد الأوروبي قلقة بشأن أنشطة إيران في اليمن ولبنان وسوريا، التي وصفها بأنها تزعزع الاستقرار، وأعرب عن اعتزامه زيارة طهران في مارس.

وقال لو دريان في اجتماع ببروكسل: "ستتاح لنا الفرصة أيضا لتأكيد موقفنا الصارم من التزام إيران بقرار الأمم المتحدة رقم 2231، الذي يفرض قيودا على تطوير القدرات الباليستية والذي لا تحترمه إيران".

وبموجب القرار الذي يكرس للاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 بين طهران والقوى العالمية الست (بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة)، فإن إيران "مطالبة" بالامتناع لمدة ثماني سنوات عن العمل على الصواريخ الباليستية المصممة لحمل أسلحة نووية.

وتطور إيران صواريخ بالبستية بعيدة المدى وقادرة على حمل رؤوس نووية في وقت تواصل فيه تعزيز برنامجها النووي رغم الاتفاق الذي توصلت إليه مع القوى الكبرى.