أكد الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما، أنه حرص على الحفاظ على صحته العقلية، خلال فترة توليه الرئاسة، وتواجده فى البيت الأبيض، مشيرا إلى أنه محظوظ أنه يتمتع بمزاج هادئ وثابت بشكل كبير، وقال أوباما، "فى الوظائف التى تعانى فيها من ضغوط كبيرة مثل الرئاسة، يجب أن تكون الصحة العقلية أولوية"، وذلك خلال حديثه فى مقابلة مع إحدى الصحف الأمريكية.

وأشار أوباما، إلى أن بعض الأنشطة ساعدته فى إدارة صحته العقلية، وقال: "الشيئان الأكثر أهمية بالنسبة لى هما التمرين فى الصباح بالذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية، والشيء الثانى كان الأسرة، فقضاء فترة من الوقت مع فتياتى ومع ميشيل، هى فترة لا يتم انتهاكها إلا إذا كانت هناك أزمة حقيقية ومباشرة".

وتابع أوباما: "كنت أتناول العشاء الساعة 6:30 كل ليلة، وأنت تعلم، الاستماع إلى بناتى يتحدثن عن أيامهن والأولاد والمعلمين الغريبين والقيل والقال والأسئلة الغريبة، التى تجعل ذهنى دائمًا متزنا"، وذلك وفقا لما نشرته وكالة سبوتنيك الروسية.

ومن جهة أخرى، استعادت السيدة الأمريكية السابقة ميشيل أوباما، ذكريات مشاركتها أنشطة فريق فتيات الكشافة سواء فى زراعة الخضروات فى البيت الأبيض أو التخييم، فى إطار دعمها لبرنامج فتيات الكشافة Me Becoming، والذى يهدف إلى مشاركة القصص والحكايات لهن فى جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.

ونشرت ميشيل أوباما، عبر حسابها بموقع فيس بوك، صورا من مشاركتها خلال الفترة التى كانت فيها السيدة الأمريكية الأولى، وعلقت: "خلال الفترة التى أمضيتها كسيدة أولى أحببت تمامًا العمل مع فتيات الكشافة بدءًا من زراعة الخضروات فى حديقة البيت الأبيض وحتى التخييم فى الحديقة الجنوبية".

وأضافت:"رأيت بنفسى كل ما يفعلونه لرفع شبابنا وإعدادهم ليكونوا قوة إيجابية فى هذا العالم ولهذا السبب أنا متحمسة للغاية لأن فتيات الكشافة سيطلقون برنامج Becoming Me لتمكين القراء الشباب من مشاركة رحلاتهم الخاصة وإطلاق العنان للقوة الفريدة والعميقة التى تكمن فى كل قصة من قصصهم".