يحتفل امس الفنان المصري محمد العربي بذكرى ميلاده، بعد ابتعاد عن الوسط الفني لأكثر من 25 عامًا، قدم خلالها العديد من الأدوار، التي ساهمت في شهرته، سواء تليفزيونيًا، مثل «أبو العلا البشري، عودة الروح، وأولاد آدم»، أو سينمائيًا كما في أفلام: «دقة زار، حمام الملاطيلي، وتحت التهديد».
 
نشأ محمد في أسرة فنية، تبدأ من الأب الفنان الكبير عبد البديع العربي، وشقيق الأكبر وجدي، المعتزل حاليًا، بعدما اعتزل محمد ، بعد آخر أعماله، مسلسل «الزهور لا تموت».
عبد البديع العربي
 
تزوج محمد العربي في بداية حياته الفنية من الفنانة نادية أرسلان، التي نالت ملكة جمال مصر في إحدى السنوات، وشاركت في بعض الأفلام، أشهرها «سلام يا صاحبي»، أمام الزعيم عادل إمام، إلا أن هذا الزواج لم يدم طويلًا، وبعدها تم الانفصال، ليلتقي العربي بالفنانة هناء ثروت، ومن ثم يحدث الزواج، وتنجب منه ثلاث أبناء: إيمان، غفران، وتوران، وبعدها يجتجبا العمل الفني، بعدما ارتدت هناء الحجاب، وحصلت على إجازة في حفظ القرآن الكريم من الأزهر.
 نادية أرسلان
 
حاول العربي بعد خروجه من الوسط إيجاد وسيلة للرزق، فشرع في إنشاء محل لبيع الحلوى، لكنه لم يدر عليه الدخل المناسب، ما اضطره لتحويله لمكتبة، وحقق المشروع الأخير نجاحَا، حفزه لاستثماره وشراء مزرعة.

رجح البعض أن اعتزال العربي كان سببه الفيلم الممنوع من العرض «حمام الملاطيلي»، لأن البعض رأى أنه خارجًا عن الأخلاق العامة، لما به من مشاهد ساخنة تجمع وبطلة العمل المعتزلة أيضًا شمس البارودي.
على الجانب الآخر، جاءت أعمال العربي الأخرى وخاصة التليفزيونية، تنذر بوجود ممثل موهوب، ومتمكن من أدواته التمثيلية، استطاع أن يخرج ذلك بصورة مميزة في مسلسلات: «محمد رسول الله، أبو العلا البشري، وأولاد آدم».