قال الدكتور وليد أبو حجر خبير التأمين إن معدلات التأمين على السيارات ارتفعت بنسبة 20% مقارنة بالفترة السابقة، بعد عودة خدمات تراخيص السيارات والشهر العقارى منذ ما يقرب من 45 يومًا، والتي سبق وأن تم إيقافها بسبب الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى وباء كورونا ، وإن معدلات سداد تعويضات السيارات تراجعت بشكل ملحوظ خلال الفترة الحالية، بسبب انخفاض الحوادث بعد تطبيق قرارت الحظر الجزئى، لافتا الى أن جميع القطاعات تأثرت من أزمة الفيروس، ومنها على وجه الخصوص قطاع التأمين، حيث فرضت الأزمة على الشركات ضرورة تدعيم الهيكل الإلكتروني والعمل على تقوية البرامج التكنولوجية بها لإمكانية عمل الموظفين عن بعد، وكذلك إنشاء تطبيقات ذكية لمعظم المنتجات بها عبر المحمول، كما أنه بين للعديد من رؤساء الشركات ومدراء الأقسام إمكانية تشغيل الشركة بنصف أو ثلث الطاقة العمالية، وإيضاح العمالة الزائدة بكل قسم، ورسخ مبدأ "لامركزية القرار" وثقافة التفويض.

وأضاف أبو حجر في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": الفترة القادمة سوف تشهد انفراجة كبيرة في نشاط القطاع التامينى ، بعد اعلان الحكومة مناقشة إجراءات جديدة للتعايش مع الفيروس ، وتزايد الطلب على الوثائق التي ترتبط بالتامين ضد مخاطر الوباء ، وبخاصة وثائق الحياة والطبى والحوادث الشخصية ، كما ان فتح باب التراخيص للسيارات سيفتح الباب للتأمين الإجبارى و التكميلى، كما توقع أبو حجر، أن يقوم معيدى التأمين فى  شركات إعادة التأمين بالخارج، بتعديل أسعارالتغطيات التأمينية خلال الفترة القادمة، بمعدلات أعلى عن المعتاد بسبب أزمة تفشى فيروس كورونا ، وأنه يجب على شركات التأمين العاملة فى السوق المصرى أن تقوم بمراجعة موقفها المالى، وخاصة فى ظل تراجع محفظة الأقساط وانخفاض معدل عوائد الاستثمار فى ظل الأزمة.