قالت الولايات المتحدة  الخميس 11 أبريل إنها قيدت سفر موظفيها في إسرائيل وأفراد عائلاتهم خارج مناطق تل أبيب والقدس وبئر السبع، في ظل تهديدات إيران بالانتقام من خصمها الإقليمي.

وتعهدت إيران بالانتقام للغارة الجوية التي استهدفت مجمع سفارتها في دمشق في الأول من أبريل، مما أدى إلى زيادة التوتر في المنطقة.

وقالت السفارة الأمريكية في تحذير أمني على موقعها الإلكتروني يوم الخميس: "حرصًا على السلامة، يُحظر على موظفي الحكومة الأمريكية وأفراد عائلاتهم السفر الشخصي خارج مناطق تل أبيب الكبرى (بما في ذلك هرتسليا ونتانيا وإيفن يهودا) والقدس وبئر السبع حتى إشعار آخر، يُسمح لموظفي الحكومة الأمريكية بالتنقل بين هذه المناطق الثلاث للسفر الشخصي".

وتتبع واشنطن سياسة إبلاغ جميع المواطنين الأمريكيين عبر هذه التحذيرات عند تحديث إجراءات الأمن الخاصة بموظفيها في بلد ما.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأربعاء إن إيران تهدد بشن "هجوم كبير في إسرائيل"، وأن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن حليفتها.

وعندما سُئل عن التحذير الأمني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن إيران كانت تطلق تهديدات علنية تجاه إسرائيل، مضيفًا: "نجري تقييمات مستمرة طوال الوقت حول الوضع على أرض الواقع. لن أتحدث عن التقييمات المحددة التي أدت إلى تقييد سفر موظفينا وأفراد عائلاتهم الشخصي، لكن من الواضح أننا نراقب بيئة التهديد في الشرق الأوسط وخاصة في إسرائيل".