أخبار عاجلة

الصحف السعودية: ألف ريال لكل معتمر مصري ولكن 'بشرط'

كتب في : الخميس 09 مارس 2017 - 12:25 صباحاً بقلم : أشرف عبد المولى

تنوعت موضوعات الصحف السعودية على صدر نسختيها الورقية والإلكترونية، امس، وحفلت بالعديد من الملفات والقضايا والأحداث سواء على مستوى العالم والمملكة.

 

ويستعرض موقع أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

 

ونبدأ الجولة الصحفية امس من مصر وصحيفة «الرياض» ركزت على «توفير ألف ريال لكل معتمر مصري شريطة تقديم تأشيرة السفر وحجز الطيران» وتعرض الصحيفة من خلال تقريرها أن البنوك العامة الثلاثة «الأهلي» و«القاهرة» و«مصر» اتفقت على توفير مبلغ ألف ريال سعودي لكل معتمر شريطة تقديم تأشيرة السفر وحجز الطيران، كما اتفقوا أيضا على تدبير الريال السعودي المطلوب لتغطية نفقات شركات السياحة الخاصة ببرنامج موسم العمرة (رجب، شعبان، رمضان) لهذا العام والتي تقدر بنحو 700 مليون ريال سعودي.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عُقد أمس تحت رعاية البنك المركزي المصري بحضور رؤساء مجالس إدارات بنوك «الأهلي» و«مصر» و«القاهرة»، ونادر الببلاوي رئيس غرفة شركات السياحة، وإيمان سامي رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة، وإيمان قنديل وكيل وزارة السياحة للرقابة على الشركات السياحية.

 

وأفاد بيان صادر عن البنك المركزي المصري بأن الاتفاق يأتي تيسيرا على تلك الشركات وعلى المعتمرين بالالتزام بحجز تلك الرحلات بالجنية المصري فقط وفقا لآليات ستكون متاحة لكافة الشركات من خلال غرفة السياحة.

 

وإلى صحيفة له والتي ركزت على شأن السياحة في مصر ونشرت تقريرا تحت عنوان «أهرامات الجيزة تعويذة مصر لجذب مشاهير العالم» وقالت احتلت صور أهرامات الجيزة إحدى أهم عجائب العالم القديم والمعلم الوحيد الباقي منها٬ المواقع والصحف الإخبارية حول العالم٬ خصوصًا نجم هوليوود ويل سميث٬ الذي فقط ثلاثة من أبرز الشخصيات في العالم٬ وهم: لاعب الكرة العالمي ليونيل ميسي٬ والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل٬ وأخيرًا يومًا اصطحب أسرته وعددًا من مساعديه يوم الأحد الماضي لمشاهدة شروق الشمس على وجه «أبو الهول».

 

وانتشرت صور هذه الشخصيات وفي الخلفية مشهد الأهرامات الشامخة وانتشرت بكثافة عبر «السوشيال ميديا» وسط طموحات وتأكيدات بعودة وشيكة وقوية للسياحة العالمية على أرض مصر.

 

وحول زيارة سميث٬ قال عالم الآثار، ووزير الآثار السابق زاهي حواس لـ«الشرق الأوسط»: «كانت من أمتع الزيارات التي قمت بها مع مشاهير أنه فنان مثقف جدًا٬ واستمتع ُت بصحبته٬ وأعتبرها الزيارة الأفضل بالنسبة لي بعد زيارة الأميرة ديانا٬ حيث كانت تسأل أسئلة غاية في الذكاء حول العالم٬ خصوصًا الحضارة الفرعونية».

 

وأكد حواس الذي قام بشرح مفصل لقصة بناء الأهرامات وأهم الاكتشافات التي تمت فيها٬ أن الأهرامات ستظل أهم معالم الدنيا وحلم زيارتها يداعب الملايين حول العالم٬ ولا شك أن زيارة المشاهير لها رسالة مهمة بأن مصر بلد آمن سيكون لها مردود سريع على عودة السياحة مرة أخرى لمعدلاتها. وذكر أنه رافق عددًا كبيرًا من المشاهير الذين حلموا بزيارتها٬ ومنهم: الرئيس الأميركي أوباما٬ والملكة صوفيا٬ وكيرت راسل٬ وروجر مور٬ وشاكيرا٬ وغيرهم.

 

وعن الجولة التي رافق خلالها نجم الكرة العالمي ليونيل ميسي٬ أضاف: «أعتبر زيارة ميسي للأهرامات ووجوده أمامها أعظم رسالة للعالم٬ لأنه أشهر شخصية معروفة في العالم... أكثر من الملوك والرؤساء».

 

ومن نفس الصحيفة نطالع مقالا للكاتب السعودي «ميرزا الخويلدي» تحت عنوان «بيان الازهر وثيقة للتعايش ... ولكن» ويقول: لا بد من التوقف عند بيان الأزهر المهم٬ الذي صدر أخيرًا المسلمين والمسيحيين٬ تحت شعار: «الحرية والمواطنة... التنوع والتكامل». البيان بحد ذاته وثيقة مهمة للتعايش وفك الاشتباك بين المكونات الوطنية٬ لكنه سيظل وثيقة أخلاقية ما لم تتبنه الدولة وتمنحه قوة القانون.

 

وأبرز ما في البيان٬ محاولته الاقتراب من جوهر الأزمة التي تضرب التعايش٬ وتنخر في البناء الوطني٬ وتؤسس للتنافر والتمزق... وهي تصنيف المواطنين الذين يفترض أنهم متساوون أمام القانون٬ على أساس «أكثرية وأقلية»٬ فقد دعا البيان لعدم استخدام مصطلح «الأقليات» في جميع الأدبيات والثقافات والمناهج التعليمية٬ إنه على المثقفين أن يتنبهوا إلى خطورة استخدام مصطلح واستخدام مصطلح «المواطنين» بدلًا منه.

 

وحذر شيخ الأزهر من بروز مصطلح «الأقليات»٬ قائلًا: «هذا المصطلح عاد استخدامه للتفرقة بين المسلمين والمسيحيين؛ بل بين المسلمين أنفسهم»

 

وإلى الشأن السعودي، قالت جريدة «الرياض» في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان «عُرس الكتاب» يمثل أي مشروع ثقافي الشريان الرئيس لأي أمّة تسعى إلى الحفاظ على هويتها أولًا وحجز مقعد دائم في الصف الأول بين نظيراتها من الأمم، هذا المشروع مهما تعددت مدخلاته وتنوعت آلياته إلا أنه ينطلق من الكتاب كأيقونة تضيء الطريق نحو الأجزاء الباقية من هذا المشروع.

 

اليوم.. والرياض تحتفل بانطلاق دورة جديدة من معرضها الدولي للكتاب والذي يعد الأضخم ليس على مستوى المملكة فحسب بل على المستوى الخليجي وأحد أهم معارض الكتاب على الصعيد العربي تبرز العديد من المؤشرات في مجتمع تجاوز مرحلة القراءة لمجرد القراءة والاقتناء، وتخطى مظاهر الحضور والاكتفاء بالمرور على الأجنحة واستعراض العناوين.

 

وأضافت: عنوان المعرض لهذا العام يشكل الخط الذي رسمه منظموه والهدف المنشود من إقامته، فشعار «الكتاب.. تحول ورؤية» ليس من باب الترف، فالمملكة تعيش مرحلة جديدة تؤسس لمستقبلها ضمن برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية 2030 التي رسمت توجهاتها وسياساتها العامّة، والأهداف والالتزامات الخاصّة بها، منطلقة من مرتكزات رئيسية تشمل العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية، وأهمية الموقع الجغرافي الاستراتيجي، وهي مرحلة تتطلب دفعًا ثقافيًا ومشاركة أوسع للمثقفين في صناعة التحول وتحقيق الرؤية.

 

ومن هنا سيكون للدورة الجديدة من معرض الكتاب زخمًا كبيرًا ومستوى أعلى من الطموح، فالنجاح لن يتوقف هذه المرة عند إحصاء عدد الزوار، أو عدد الكتب الجديدة التي يتم التوقيع عليها، بل ستكون الجودة هي المحك ومؤشر النجاح وهي المعادلة الأصعب في ظل تنوع الاهتمامات ومعايير الإقبال، وهذا ما ينسحب أيضًا على الوسيلة ففي عصر الإعلام الجديد وحلول الهاتف الذكي كيف سيتم تسويق الكتاب المطبوع؟ وكيف سيواكب المؤلفون هذه التقنيات لعرض نتاجهم وإبداعاتهم.

 

وأوضحت جريدة «عكاظ» في افتتاحيتها امس، تحت عنوان «جولة تعزيز الشراكات والتحالفات» أن جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الصين واليابان والمالديف التي تأتي في إطار جولته الشرق آسيوية وتضمنت ماليزيا وإندونسيا وبرناوي، تكتسب أهمية استراتيجية كبرى تعكس حرص السعودية على بناء شراكات وتحالفات استراتيجية واستثمارية فاعلة مع الشرق الآسيوي سياسيا وعسكريا واقتصاديا وأمنيا، وفي مجال مكافحة الإرهاب, وتجفيف منابعه, وتكريس وسطية الإسلام ودعم ثقافة التعايش، وشكلت النتائج الإيجابية للمحطات الثلاث للجولة الملكية في ماليزيا وإندوسيا وبروناي نقلة نوعية في العلاقات، وتعزيزا للتحالفات والشراكة الاقتصادية.

 

وعن تعزيز الاستثمارات بين المملكة ودول «الآسيان» كتبت جريدة  موضحة أنه يؤكد الاقتصاديون بالمملكة وأعضاء بمجلس الأعمال السعودي، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لليابان والصين والمالديف سوف تحقق الكثير من أهدافها المنشودة، وعلى رأسها تعزيز نمو الاقتصاد السعودي وتعزيز مكانة المملكة عالميا، وهذا ما يبدو جليا من خلال فعاليات الزيارة التي يقوم بها حاليا لعدد من الدول الآسيوية للوصول إلى دعم العلاقات الاقتصادية بين المملكة وسائر تلك الدول.

 

وتابعت: وهذا ما كانت عليه الحال في المحطات الثلاث التي توقف عندها خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا وإندونيسيا وبروناي دار السلام، فقد أدت زيارته لهذه الدول أغراضها من خلال التوقيع على سلسلة من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين المملكة وتلك الدول، ومن شأن تلك الشراكات أن تعمق جذور التواصل بين المملكة وسائر الدول المشمولة بالزيارة، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية.

 

وأشارت إلى أن الزيارات التاريخية في مجملها سوف تؤدي إلى تعميق وتجذير العلاقات الاقتصادية بين المملكة وكافة الدول المشمولة بتلك الزيارات، وهو أمر سوف يدعم رؤية المملكة الطموح 2030، وتطوير قطاع اقتصاد المملكة غير النفطي وزيادة استثماراتها العالمية بالتزامن مع الرؤية وبرنامج التحول الوطني، من خلال تلك الشراكات بين المملكة وتلك الدول وسائر دول العالم الصناعية.

 

الشراكات الاقتصادية بين المملكة ودول «الآسيان» سوف تؤدي إلى دعم التبادل التجاري والاقتصادي بين المملكة وتلك الدول، وسوف ينعكس ذلك ايجابا على نمو الاقتصاد السعودي، ووصوله إلى أرفع وأرقى درجات النماء، وهذا ما تسعى إليه المملكة، من خلال عقدها تلك الشراكات، التي تمثل الطريق الأنسب لتحقيق رؤيتها الطموح، وتحقيق برنامجها للتحول الوطني، فهي شراكات ترسم المنهج الأمثل للوصول إلى تلك الغايات والأهداف.

 

وكتبت جريدة «الشرق» عن «مصير الإرهابيين المحتوم» مبينة أنه في أي حال، وتحت أي ظرف، وفي أي مكان.. لا يمكن التسامح مع الإرهاب، ولا السكوت عنه، ولا مهادنة المتورطين فيه. الإرهاب هو الإرهاب، ولن يكون جهادًا ولا نضالًا، ولا يستحق إلا أن يوصف بكونه جريمة شنيعة، من حق السلطات، في أي مكان، أن تعاقب أصحابها بيد من نار، وليس بيد من حديد فحسب.

 

وأضافت: الواقفون وراء الأعمال الإرهابية لا يمثلون إلا أنفسهم، ولكنهم يلحقون أضرارًا فادحة بمجتمعاتهم، وبأهليهم أيضًا. فضلًا عن أنفسهم. يلحقون أضرارًا بمجتمعاتهم لأنهم يحولون الحياة الآمنة إلى وسط خوف ورعب وإيذاء، إنهم يسيئون إلى كل شيء جميل يمكن أن يُزهر ويُبرعم ويُثمر، يسيئون إلى أوطانهم، ومن تمتد يد غدره إلى وطنه؛ فإنه لا يستحق الحياة فيه، مهما زعم وادعى ومارس.

 

وواصلت: والإرهابيون المندسون في محافظة القطيف لا يختلفون عن أي إرهابيين آخرين ابتليت بهم بلادنا. إنهم مثلهم، ويتحملون الوزر والمسؤولية التي يتحملها كل من تحدثه نفسه بمحاولة إفساد الأمن والأمان التي تنعم به بلادنا. والإرهابيون في القطيف أساءوا إلى وطنهم الكبير بالمستوى نفسه الذي أساءوا إلى مسقط رؤوسهم وأرض نشأتهم.

 

ومن الأخبار الاخرى على مستوى الشأن المحلي في المملكة، نطالع عناوين أهم ما نشرته الصحف حولها، وفيها:

 

خادم الحرمين يبعث برسالة خطية لأمير الكويت

نائب الملك يبحث مع وزير الخارجية النيوزيلندي العلاقات الأمنية

نائب خادم الحرمين يوجه باعتماد خدمات "أبشر" منصة متكاملة لخدمات "الداخلية"

نائب الملك يرعى ختام «وطن 87» بالمدينة المنورة.. اليوم

المملكة أمام مجلس حقوق الإنسان: أمّة لا تحمي أطفالها أمّة بلا مستقبل

التجارة: 171 مشروعًا استراتيجيًا لتنفيذ «التحول الوطني» ونعمل على بناء هوية استثمارية موحدة

«معرض الرياض للكتاب 2017» يـنطـلـق اليـوم بـرعـايـة ملـكـيـة

مركز الملك سلمان ينفذ مشروع علاج سوء التغذية في ثماني محافظات يمنية

 

وعلى الشأن العالمي وأهم الاخبار على الساحة الدولية، نطالع في ختام جولتنا العناوين الأخرى التالية:

 

الرئيس اليمني: الشرعية تسيطر على 85 بالمئة من أراضي البلاد

التحالف اليمني: 2016 شهد أسوأ انتهاكات لمليشيات الانقلابيين

الوزاري العربي يثمن دور التحالف بقيادة المملكة لدعم الشرعية في اليمن

وزراء الخارجية العرب يؤكدون ضرورة إصلاح منظومة العمل المشترك

إحباط مخطط حوثي إرهابي في ماليزيا

الإمارات: تقويض إيران للأمن العربي مستمر.. ويجب التعامل معه

إيران تقمع شعبها قبيل احتفالات النيروز

العبادي في الموصل.. واستعادة متحف من "داعش"

المجر تحتجز المهاجرين

بداية الصفحة