أخبار عاجلة

إشادة بالتكريم الأكاديمي من الأمم المتحدة لأمين عام رابطة العالم الإسلامي لتحقيقه السلام

كتب في : الأربعاء 07 يوليو 2021 - 2:22 مساءً بقلم : المصرية للأخبار
أشاد رموز وقادة بالعمل الأسلامي ومؤسسات الحوار والدعوة والتنمية حول العالم بمنح الأمم المتحدة عبر جامعتها الأكاديمية للسلام درجة الدكتوراه الفخرية لمعالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
 
من جانبه قال الدكتور أسامة العبد أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية: تظل أبصار الناس وآمالهم معقودة على قادة الفكر ورموز الوسطية، مشيدا بمواقف مصر والسعودية وقادتها في التعاون لإحلال السلام حول العالم.
 
وأضاف أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، أن الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى يتحركة بهمة في مناطق النزاعات والخلاف لإحلال السلام، موجها الشكر لجهة التكريم.
 
وقال المجلس الاسكندنافي للعلاقات، إن تكريم أمين عام رابطة العالم الإسلامي تكريم لقيادة بارزة تعبر عن روح الإسلام، ونجاح المملكة العربية السعودية في تقديم قيادات تضيف للمؤسسات الدولية.
 
فيما أكد حسين داودي رئيس المجلس، عن بالغ تقديره وشكره على التكريم، مشيرا إلى أن المسلمين في أوربا يفخرون بمثل هذه المناسبات، ولتصدر رموز الوسطية للمشهد.
 
 
فيما اعتبر الدكتور عبدالحميد متولي رئيس المجلس الإفتائي والدعوي بأمريكا اللاتينية، أن تكريم الشيخ العيسى دفعة للعمل العام ولغة الحوار التي يتبناها.
 
وأضاف رئيس المجلس الإفتائي والدعوي بأمريكا اللاتينية، أن الدول الكبرى والمركزية مثل مصر والسعودية محل تقدير وريادة في العالم، والتكريم عبر عن ذلك.
 
وشدد مهاجري زيان، رئيس الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية، عن افتخاره بالتكريم، الذي عزز موقف الصوت الوسطي في مواجهة جماعات العنف.
 
وقال نضال الحيحي نائب مدينة سراتوف الروسية: نبارك هذا القرار، ونطالب الشيخ العيسى بمواصلة البذل من أجل الإنسان.
 
واعتبر وكيل الشئون التنفيذية برابطة العالم الإسلامي، عبدالرحمن محمد المطر، أن تكريم الشيخ الدكتور محمد العيسى بارقة أمل، وشعاع نور في طريق صعب تشقه رابطة العالم الإسلامي لإحلال السلام، مشيدا بالشيخ العيسى في قيادته وريادته وجهده واستيعابه الجميع ونجاحاته وحبه لبلاده وقادتها.
 
وأشار إلى ما تقوم به الرابطة في عهد الشيخ العيسى، والوكالة خلال جائحة فيروس كورونا من إغاثة ورعاية طبية، ومن رعاية المحتاجين حول العالم من باب الاستحقاق الإنساني، وكافة الرعايات للأيتام، وتعزيز الوسطية، وتفاعل الرابطة مع قضايا الإنسان وتقديم الإسلام بصورة تليق به، ونشر المحبة.
 
ومن جانبها منحت الأمم المتحدة الدكتوراة الأكاديمية لأمين عام رابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، في احتفاء كبير أحيته في مقرها بجنيف، بحضور نائب الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس لجنة الخدمة المدنية الدولية السيد جاكتة، ونخبة من القيادات الدينية والفكرية والسياسية والبرلمانية الأوروبية، حيث جاءت الحيثيات أن هذا التكريم الأكاديمي الأممي للدكتور العيسى عبر جامعة السلام بالأمم المتحدة جاء تقديراً لجهوده المتميزة في دعم الدبلوماسية الدولية، وتعزيز الصداقة والتعاون بين الشعوب، ونضاله المؤثر في مكافحة الكراهية.
 
وألقى معالي الشيخ العيسى كلمةً عبر فيها عن شكره وتقديره لهذا التكريم المحفز لبذل المزيد من العمل في خدمة السلام، كونه جاء من جامعة مرموقة قدمت إسهامات عالمية مشهودة في خدمة السلام العالمي، إضافة إلى أنها أنشئت وفق معاهدة دولية خصيصاً لهذا الغرض النبيل. 
 
ونوه الدكتور العيسى بدور الجامعة الكبير في خدمة السلام، مستفيدة من ثقلها الأممي .
 
من جانبه، ألقى نائب الأمين العام للأمم المتحدة  السيد جاكتة، كلمة أشاد فيها بالتقدير الذي يحظى به معالي الدكتور العيسى على نطاق واسع باعتباره شخصية دولية رائدة للاعتدال الديني والفكري، وأنه يواصل العمل الجاد لإيصال رسالة الإسلام المعتدل والتعايش السلمي حول العالم، ويبذل جهوداً لتوعية الأقليات المسلمة مستعرضاً جهوده حول العالم.
 
وأضاف السيد جاكطة قائلاً: "يعتبر د.العيسى شخصية فريدة حيث قاد أكبر وفد إسلامي لزيارة معسكر الاعتقال والإبادة النازية في ألمانيا.
 
بدوره أكد الدكتور فرانسيسكو روخاس، رئيس جامعة الأمم المتحدة للسلام أن منح درجة الدكتوراه الفخرية للدكتور محمد العيسى هو اعتراف بمساهماته الفردية وجهوده الإنسانية في مجال السلام وحل النزاعات ونشر الوئام. 
 
ولفت إلى أن جامعة السلام منذ تأسيسها منحت هذه الدرجة الفخرية لنخبة من الشخصيات المتميزة، تضمنت خمسة رؤساء دول سابقين وغيرهم ممن ينحدرون من جنسيات مختلفة وخلفيات دينية مختلفة.
 
وأضاف: "تتشرف جامعة السلام بمنح درجة الدكتوراه الفخرية للدكتور محمد العيسى الذي يحظى باعتراف واسع النطاق باعتباره الصوت العالمي للاعتدال الديني، ونظير التزامه بتوعية العالم أجمع بالقيم الدينية التي تتمثل في التعاطف والتفاهم والتعاون بين بني البشر، وقد كان الدكتور محمد العيسى رائداً في بناء شراكات جديدة بين المجتمعات والأديان والأمم".
 
يُذكر أن جامعة السلام تتمتع بمكانة عالمية مرموقة، إذ أُنشئت بموجب معاهدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1980، بحرمٍ رئيسي في كوستاريكا ومكاتب في روما وأديس أبابا ونيويورك وجنيف ولاهاي ومانيلا وبكين وغيرها، وتتمثل رسالتها الرئيسية في خدمة الإنسانية بمؤسسة دولية مرموقة في التعليم العالي بهدف تعزيز روح التفاهم والتسامح والتعايش السلمي بين بني البشر، والعمل على تخفيف العقبات التي تعتري طريق السلام العالمي بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، وتقدم إسهامات دولية فريدة من نوعها في دراسات السلام والصراعات وتسوية المنازعات والقانون الدولي وحقوق الإنسان وحماية البيئة والأمن، إذ تمنح درجتي الماجستير والدكتوراه في هذه البرامج للممارسين وصانعي السياسات وهم الفئة المستهدفة، إضافة إلى أنها تمتلك تفويضاً عالمياً لمنح شهادات علمية معترف بها من جميع البلدان الأعضاء في الجمعية العامة، ويرأسها فخرياً الأمين العام للأمم المتحدة.
التكريم الأكاديمي من الأمم المتحدة لأمين عام رابطة العالم الإسلامي لتحقيقه السلام (2)
 

 

التكريم الأكاديمي من الأمم المتحدة لأمين عام رابطة العالم الإسلامي لتحقيقه السلام (3)

بداية الصفحة