الأدب

'لوْ كنْتَ تعْلَم '

كتب في : الجمعة 20 يوليو 2018 - 11:26 مساءً بقلم : الشاعرة ختام حمودة

يَوْمي كَأَمْسي وَظلَّي وَمْضَهُ واهِ 
وَكَّلْتُ أمْري إذْا وَكَّلْت للهِ

صادٍ أثيري وَغَيْماتي بِهِ انْقَشَعَتْ
لِتَنْفُث الاهُ آهاتٍ عَلَى آهي

الحُبُّ يَحْظى بِلاءاتٍ مُكرَّرَةٍ 
فَكَيْفَ ذاكَ !! وَأنْتَ الآمِرُ النَّاهي !!

سَيَنْشِقُ القَمرُ المَشْدوهُ أغْنِيَتي
وَتُوقِظُ الشَّمْسُ صُبْحًا غَيْمَهُ لاهِ

صَمْتٌ يَفِجُّ وأشْباحي به اِنْتَسِلْتْ 
لِكَيْ تَدور عَلى أنّات أشْباهي

أنا اكْتَفَيْتُ بأشعاري الَّتي اهْتَرَأَتْ 
ومَا اسْتَطَعت مُضِيًّا بَعْد إكراهِ

أَخْفَى الضَّياعُ بِصَمْتي نَسْغَ أحْجيَةٍ
لوْ كنْتَ تعْلَم !! ما أكْبَرْتَ أَوَّاهي

فَوْضى احْتِوائي وَأشْعارٌ تُوَجِّعُني 
وَلَعْنةُ الحبِّ عُنوانٌ بِها زاهِ

...
شعر ختام حمودة

بداية الصفحة