ثقافه وفنون

تابع 5 فنانين راحوا ضحية الأخطاء الطبية.. أحدهم تم وضعه في ثلاجة الموتي حيا

كتب في : الأحد 18 ديسمبر 2016 - 12:44 صباحاً بقلم : سالى سامى

في هدوء تام غيب الموت شمس الفنان الكبير أحمد راتب، الذي رحل عن عالمنا صباح الأربعاء الماضي دون ضجيج، ليفقد الفن المصري بقعة ضوء جديدة، بعد أن مني بخسارة فادحة قبل شهر واحد فقط برحيل "الساحر" محمود عبد العزيز أيضًا.

 

"راتب" الذي اعتقد جمهوره أنه توفي نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، لم يكن يعرف أنه يعاني من مياه على الرئة ويتردد على المستشفيات منذ فترة، وتسببت كارثة طبية في وفاته بحسب ما كشفه المخرج محمد محسن.

 

وقال "محسن" إن الفنان الراحل كان يتردد على الأطباء منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر، وحدث أن صرف له أحد الأطباء دواءً للتخلص من هذه المياه، لكنه لم يخبره بموعد التوقف عن تناول هذا الدواء، الأمر الذي تسبب في إحداث هشاشة في كلي وعظام الفنان، وانتهي الأمر برحيله.

 

سعاد نصر

اللافت في الأمر أن هذه ليست الواقعة الأولى التي تزهق فيها روح فنان نتيجة تشخيصات طبية خاطئة، فقد سبق أن أودت جرعة مخدر زائدة بحياة الفنانة سعاد نصر خلال إجرائها لعملية شفط دهون، رحلت على إثرها في شهر يناير من العام 2007.

 

 

صلاح قابيل

ربما القصة الأشهر في هذا السياق هي قصة وفاة الفنان صلاح قابيل، الذي نسجت حول ملابسات وفاته العديد من الأقاويل والحكايات، أشهرها أنه دفن في قبره حيًا ولم يكن قد فارق الحياة بعد، لكن أسرة الراحل كذبت هذه الرواية وقتها.

 

وكشفت الأسرة وقتها أن "قابيل" توفي نتيجة نزيف في المخ حيث دخل في غيبوبة، لكنه وضع في ثلاجة الموتى لمدة يومين نتيجة تشخيص خاطئ، واعتقد الطبيب المشرف على الحالة وقتها بالخطأ أنه قد مات، وكان الفنان لا يزال على قيد الحياة.

عاطف الطيب

لم يُكتب لمخرج "الواقعية" وحامل هموم الغلابة عاطف الطيب أن يري فيلمه الأخير "جبر الخواطر"، وهو الفيلم الذي جسد خلاله الواقع المؤلم لهؤلاء الأشقياء في الأرض، فقد عاني "الطيب" في آخر أيامه من مرض القلب، وسافر ليجري عملية تغيير صمام، لكنه بسبب التشخيص الخاطئ أيضًا رحل "الطيب" عام1995 قبل أن يري فيلمه الأخير.

 

 

محمود عبد العزيز

وتمتد القائمة لتشمل "الساحر" محمود عبد العزيز، الذي ودع الحياة قبل نحو شهر، إذ كشف الكاتب الصحفي والإعلامي عماد الدين أديب في أحد مقالاته أن الفنان الراحل توفي نتيجة خطأ طبي، حيث كان يعاني من آلام في أسنانه وأجرى عملية جراحية في فكه، لكنه حدث خطأ في الجراحة، مما أدى إلى دخول فيروسات إلى أعلى الفك ومنها إلى مؤخرة الرأس، وبعد فترة تفشى السرطان في أماكن أخرى منها خلايا المخ والكبد والرئة ليهزم "الساحر" في نهاية المطاف.

بداية الصفحة