عالم
محتجون فى العراق يطالبون بغداد بالنأى بنفسها عن المواجهة بين أمريكا وإيران
حث الآلاف من أنصار رجل الدين الشيعى البارز مقتدى الصدر القادة السياسيين وزعماء العشائر فى العراق، امس على الابتعاد عن أى صراع بين إيران والولايات المتحدة أكبر حليفتين لبغداد.
وهتف محتجون من مؤيدى الصدر، الذى قاد مسلحين من قبل ضد القوات الأمريكية وانتقد علنا أيضا النفوذ الإيرانى فى العراق، بشعارات مناهضة للحرب فى وسط العاصمة بغداد وفى مدينة البصرة فى جنوب البلاد.
ويخشى العراقيون من تورط بلادهم فى أى تصعيد للتوتر بين الولايات المتحدة وإيران والذى احتدم هذا الشهر عندما قالت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إنها سترسل قوات إضافية للشرق الأوسط لمواجهة ما تصفه بالتهديدات لمصالحها فى المنطقة من جانب أطراف بينها جماعات مسلحة تدعمها إيران فى العراق.
ودعا سياسيون وقادة جماعات شيعية مسلحة للتحلى بالهدوء وحاولت الحكومة العراقية أن تضع نفسها فى موقع الوسيط بين الجانبين.
وقال أحد المحتجين ويدعى أبو على دراجى "ما زلنا نتعافى من الدولة الإسلامية. لا يجب أن يستخدم العراق قاعدة لمحاولة التعدى على أى دولة. أمريكا لا تريد الاستقرار للعراق".
