أستقبل اليوم الاحد الأستاذ الدكتور/على شمس الدين رئيس جامعة بنها معالى الأستاذ الدكتور/ مصطفى مسعد وزير التعليم العالى بحضور الأستاذ الدكتور/سليمان مصطفى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور/جمال اسماعيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئه والسادة عمداء الكليات ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.

حيث تفقد خلالها المنشات الجديدة وإستاد كلية الزراعة بمشتهر وافتتاح معمل للكيمياء كما قام بزيارة كلية الطب البيطري بمشتهر تفقد خلالها متحف التشريح ومعامل الكلية كما قام بزيارة منشات كلية الحاسبات والمعلومات الجديدة وكلية التمريض وكلية التربية بكفر سعد.

واكد"مسعد" على أن الوزارة وضعت خطتها الإستراتيجية لتطوير التعليم العالى على مدى السنوات العشر القادمة تتضمن الإرتقاء بجودة التعليم الجامعى وزيادة فرص الشباب فى التعليم العالى ودعم البحث العلمى وتفعيل دور الجامعة فى خدمة المجتمع .

وقال أن الطالب أساس العملية التعليمية وأننا جميعا نعمل ونطور من أجله وله كل الحقوق كما ان الطالب اصبح  مشارك ومسئول معنا عن الأرتقاء بالجامعة كعنصر فى المنظومة التعليمية .

ومن جانبه تحدث الأستاذ الدكتورعلى شمس الدين رئيس الجامعة عن وضع الخطة المستقبلية لجامعة بنها والبدء الفعلي والسريع فى جمع كليات الجامعة من كافة أحياء المحافظة داخل حرم الجامعة الجديد بكفر سعد حيث تم نقل ثلاث كليات كبداية تمهيداً لنقل باقي الكليات تباعاً داخل الحرم الجامعي الجديد لجامعة بنها.

ومن ناحية أخرى، أكد الدكتور مصطفى مسعد وزير التعليم العالي خلال جولته   ، أن البحث العلمي في مصر يعاني من أزمة في التمويل ويحتاج إلي تخصيص موارد لصالح البحث العلمي فقط، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي وراء الأزمات التي تمر بها الجامعات المصرية هو الإرث الثقيل من العهد البائد، مشيرًا إلي أن أهم المشكلات التي وجدها خلال جولاته المستمرة لعدد من الجامعات تتمثل في شكوي الطلاب من سوء البنية التحتية لبعض المنشآت داخل الجامعات والكتاب الجامعي وسوء المعاملة من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس، فضلا عن شكاوى العاملين التي تنحصر ما بين مالية وإدارية وهي مشكلات تحتاج وقتاوجهداكبيرالحلها
وحول منح الضبطية القضائية لأفراد الأمن الجامعي، أكد الوزير أن الإستراتيجية التي قدمت لمجلس الشورى تتضمن منح الضبطية القضائية داخل الحرم الجامعي  لبعض القيادات الأمنية المسئولة عن قطاع الأمن حتى تمكنهم من أداء عملهم علي أكمل وجه، ولفت إلي أن الأمن المدني بالجامعة يحتاج إلي تأهيل وتدريب علي أعلى مستوى ليحل محل الحرس الجامعي، وهذا الأمر يحتاج إلي موارد وإمكانيات مازالت تنقصنا حتى الآن.
وأضاف"مسعد" أنه يجري حاليًا وضع إستراتيجية لقطاع الأمن المدني من شأنها الارتقاء بمستواه ستبدأ بتعيين خريجي كلية التربية الرياضية والحقوق في قطاع الأمن نظرًا لطبيعة دراستهم والتي تؤهلهم لتولي مهمة حفظ الأمن داخل الجامعة، بالإضافة إلى إعداد فرق إدارة الأزمات تقوم على احتواء المشكلات في مهدها والعمل على حلها قبل تفاقمها وتقديم المعلومات الصحيحة بشكل سريع، وفي هذا الصدد يجب أن يكون لاتحاد الطلاب دور مؤثر في حل المشكلات وأن يكون حلقة وصل بين المسئولين والطلاب بالجامعة.

من ناحية أخرى التقى الأستاذ الدكتور/ مصطفى مسعد وزير التعليم العالي بالعاملين بالجامعة حيث أستمع للعديد من المطالب المشروعة لهم والتي تتماشى مع المطالب العامة لجميع العاملين بمختلف جامعات الجمهورية وما تم التوصل إليه من خطوات ومراحل مختلفة من أجل الحصول على هذه المطالب بكافة الطرق المشروعة حيث انشىء صندوق خاص بالعاملين يوضع به 2.5 مليار جنيه منهم 10%من استقطاعات وزارة الماليه من الجامعات وجارى لقائي بوزير المالية لتحديد الأرقام النهائية وطريقة التوزيع.

ومن جانبه أكد على حرص الوزارة على إعطاء حقوق العاملين المشروعة وإنه نقل الصورة كاملة للمعنيين بالجوانب القانونية والمالية بوزارة المالية ويتابع الموقف لحظة بلحظة كما دعى سيادته العاملين عن طريق ممثليهم لمتابعة هذه المطالب مع فريق وزارة المالية المختص .

وأعقب ذلك اللقاء الأول مع الطلاب حيث تمت مناقشة العديد من الموضوعات والتساؤلات حول العملية التعليمية واللائحة الطلابية الجديدة ومالها وما عليها وقام ممثلي طلاب ألجامعه من جميع الكليات بعرض الصعوبات والمشاكل التى تواجههم بكلياتهم والتي انحصر معظمها في ضعف الإمكانات المادية بالاضافه الى تحديد سعر الكتاب الجامعي وفصل الشيت عن الكتاب وتقويم علاقة أعضاء هيئة التدريس بالطلاب .

كما أشار رئيس الجامعة إلى أن شبابنا بخير ولابد أن نعطيه الفرصة للإبداع لأنه زخيرة المستقبل وجامعة بنها لاتبخل على أبنائها الطلاب بالندوات والدورات والبرامج المؤهلة لتجعل لطلابنا مجالاً فى سوق العمل المحلى والخارجى.

وقد علَق"مسعد" علي أن ما شاهدناه من شباب جامعة بنها يبعث بالأمل فى الغد وهذا الشباب هو الميزة التنافسية لمصرنا فى المرحلة القادمة ونأمل أن نعطى من خلالكم الفرصة للإبداع والإبتكار بهدف الإرتقاء والتقدم لوطننا الأكبر مصر من خلال توفير الثقة لطلابنا مع إدارة الجامعة وبين الأساتذة والحكومة وكلنا أمل فى تحسين هذه العلاقة بيننا حتى نخرج من عنق الزجاجة والأمل موجود فى شبابنا الواعى حتى نصل للإستقرار وتحسين الأمور بمعَدلات سريعة للنهوض بالوطن والعبور به الي بر الامان .