أطلق مجمع إعلام الدقهلية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، فعاليات ندوة موسعة للتوعية الانتخابية، تحت عنوان “التصويت الانتخابي بين الوعي والواجب”، ضمن حملة الهيئة العامة للاستعلامات «صوتك هيفرق.. انزل شارك»، برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة، والدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي، والمهندس محمد الرشيدي وكيل وزارة التعليم بالدقهلية.

حضور مكثف ومشاركة شبابية فعالة

شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطلاب والمعلمين، بمشاركة عدد من الخبراء في مقدمتهم الدكتور علي يحيى ناصف، رئيس قسم الجماعة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية، والدكتور أشرف العدل مدير التعليم الفني، والدكتورة منى عزت مديرة إدارة طلخا التعليمية، والدكتورة مايسة المنشاوي مديرة المجمع الإعلامي.

المنشاوي: المشاركة الانتخابية مسؤولية وطنية

استعرضت الدكتورة مايسة المنشاوي أهداف الحملة، مشيرة إلى أن “صوتك هيفرق” ليست مجرد دعوة بل واجب وطني لتعزيز الوعي وترسيخ قيم الانتماء، موضحة أن الهيئة العامة للاستعلامات تعمل على التصدي لحملات التضليل من خلال خطاب توعوي موضوعي.

ندوة لإعلام الدقهلية بمشاركة التعليم الفني

العدل: التعليم الفني يصنع أجيالًا قادرة على المشاركة

أكد الدكتور أشرف العدل أن المشاركة الانتخابية تُعد من أبرز صور ممارسة المواطن لدوره الوطني، مشيرًا إلى أن التعليم الفني يدعم بناء الوعي السياسي عبر الأنشطة التربوية والمعرفية.

ندوة لإعلام الدقهلية بمشاركة التعليم الفني

منى عزت: من يشارك يرسم ملامح المستقبل

شدّدت الدكتورة منى عزت على أن الانتخاب حق ومسؤولية، وأن صوت المواطن هو أداة حقيقية لتحديد من يمثله تحت قبة البرلمان، مما يؤثر بشكل مباشر في السياسات العامة.

ناصف: المشاركة تمر بمراحل ثلاث.. والوعي الحصن الأول

أوضح الدكتور علي ناصف أن الممارسة السياسية الواعية تمر بمراحل: “الاهتمام – الفهم – الممارسة”، مشيرًا إلى أهمية دراسة البرامج الانتخابية ومعرفة التمثيل الشامل بالقوائم، لا سيما دعم الفئات الضعيفة، كالمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، ضمن التوجه الوطني لتحقيق العدالة التمثيلية.

التحذير من الشائعات.. وتمكين المواطن من قرار واعٍ

وحذر ناصف من الشائعات بوصفها أداة هدم تستهدف زعزعة الثقة الوطنية، داعيًا إلى ضرورة التحقق من المعلومات ومصادرها الرسمية، وتعزيز الحوار البناء.

توصيات ختامية: توسيع منصات الوعي وتشجيع المشاركة

أوصى المشاركون بتكثيف الندوات التوعوية، وتوفير منصات مبسطة لشرح البرامج الانتخابية، وتفعيل دور المؤسسات التعليمية ومراكز الشباب في نشر ثقافة المشاركة، دعمًا لمسار ديمقراطي يقوم على الوعي والاختيار الحر.