العالم العربى

سفير السلام وساقي الأرواح المنشد حسن الرحالي يهدي طربوشاً مغربياً لملك بلجيكا عربون للصداقة العريقة بين بلجيكا والمغرب.

كتب في : السبت 15 يناير 2022 - 12:27 صباحاً بقلم : محمد سعيد المجاهد/المغرب

 

بين الغناء والإنشاد، وبراعته في كلا الجانبين، لم يكن اختيار الإنشاد قراراً صعباً على المُنشد والفنان المغربي حسن الرحالي،أمير الانشاد والغناء الروحي، الذي حقق نجاحات وحضور مُثمر في عدة مهرجانات وملتقيات وطنية وخارج وطنه المغرب،واقتنص محبة ملائكة الرحمن الأطفال، ورجال الدين للديانات السماوية،ليتجه بكامل إرادته حيث أخذه قلبه، وسبقته إرادته إلى عوالم الإنشاد منذ طفولته وهو عاشق لفن الإنشاد الصوفي متأثرا بشيوخ الصوفية ورث ذلك من والده شيخ الكرمات سيدي محمد الرحالي رحمه الله. 

في قرية صغيرة ضواحي مدينة تطوان بالمغرب، اسمها قرية بنقريش، ولد المنشد حسن الرحالي، وسط مجتمع محافظ، تحيطه القيم الدينية من كل جانب، وتتردد بين ثناياه أصداء الغناء الروحي، وساهم احتكاكه ووجوده وسط حفظة القرآن الكريم، وعمالقة الغناء الروحي، في تعزيز حب الإنشاد والفن الهادف في داخله، ورغم ذلك، فقد كانت بدايات المنشد الرحالي   
من الفن، إذ بدأ مشواره الفني مبكراً.وسفر الي الديار البلجيكية حاملاً معه فن الإنشاد الروحي من أجل نشر ثقافة السلام والتعايش والتسامح وتقارب الشعوب،بالحُب والعطاء الإنساني الخيري استطاع الفنان حسن الرحالي ان يُدخل الفرحة والسرور على أحبابه ملائكة الرحمن والأسر المعوزة،وكانت البداية من معشوقته مسقط رأسه قريته دار بنقريش، فبالديار البلجيكية و المناخ الأوروبي  والثقافة الجديدة عليه وفي خِضَمّ ذلك، كان المنشد ورجل البر والإحسان حسن الرحالي يُحاول البحث عن ذاته الفنية وروحه الإبداعية، وبعد النجاحات  التي حققها، بدأ يخطو نحو تحقيق حلمه كمنشد ورجل يخدم الإنسانية ،فحضوره كمنشد صاحب رسالة هادفة، محققاً نجاحات لا تقل عن نظيرتها التي حققها في العمل التطوعي الخيري الإنساني.

ومن المحطات الهامة و الخالدة في حياة المنشد الفنان حسن الرحالي، بالعاصمة الأوروبية بروكسيل أهدى هدية رمزية عبارة عن طربوش مغرب
لجلالة ملك المملكة البلجيكية "ألبير" بحضور الأميرتان باولا وأستريد،كما حضر كل من سفير جلالة الملك السيد محمد عامر وعمدة كوكلبيرك   وهي التفاتة موفقة من  فنان مغربي غيور على وطنه وعن الوطن العربي العريض والعالم الإسلامي. 

ويسعى لتآلف وتلاقح المملكة البلجيكية والوطن العربي، وهذا نموذج  مشرف  وقدوة لكل شباب العربي،و كما شهد هذا الحفل إقبالا كبيرا من طرف شخصيات وازنة  من البلجيكيين والمغاربة وهذا إن دل على شي فإنما يدل على الروابط المتينة والقواسم المشتركة بين بلجيكا  إفريقيا والوطن العربي وخاصة المملكة المغربية. 
 

بداية الصفحة