منوعات

الأنا والآخر

كتب في : الجمعة 02 سبتمبر 2016 بقلم : مارى تريز هنرى

بعد أن أنتهينا من الأنا فى اربع حلقات ....

أن الأوان أن نبحث فى الآخر .....

  • ثانياً: الأخر ..

 

من هو الأخر ؟؟؟؟

 

  1. هل اى أحد سواى هو أخر ؟

إذن فالأخر هو كل إنسان غيرى والغريب  أن الأخر قد يكون هو نفسه أنا !!! فأنا حين أشعر بإتقسام اخلى فأخد نفسى قد صارت إثنين وليس واحدا . فهل يعقل هذا ؟

ويقول لنفسه : لأنى لست أعرف ماأنا أفعله ، إذ لست أفعل مأريده بل ما أبعضه فإياه أفعل ..فإننى أعلم أنه ليس ساكن فى اى فى جسدى شى ء صالح لأن الإرادة حاضرة عندى وأما أن

أفعل الحسنى فلست أجدا . لأنى لست أفعل الصالح الذى أريده بل الشر الذى لست أريده فإياه أفعل .

فإن كنت ما لست أريده فإياه أفعل  فلست بعد أفعله أنا بل أخر ساكن فى

  1. الآخر قد يكون هو ذلك المختلف معى فى الدين أوفى البلد أو فى الراى .
  2. وحيث أن الآخر هو إنسان غيرى  فأنا بالنسبة للآخرين أيضا أخر وأحيانا عندما أخطىء لا أقبل

نفسى

وهذه مشكلة قد تؤدى بالانسان   إلى عدم للأخرين ولا لنفسه  أحيانا.

 

  1. لأنه مختلف عنى من حيث ( الدين – الثقافة – العقيدة – الفكر – المستوى الإجتماعى – التنشئه – الجنس – المهنه – الشكل – المستوى التعليمى – الذكاء – البيئة ) وكان من السهل على الله أن يخلقنا متطابقين فى كل شىء ولكنه أثر الإختلاف فخلق أدم وحواء مختلفين جسديا ونفسيا ليثرى الحياه بينهم ويكملوا بعض .
  2. لأننى لا أراه جيداً ولا أسمعخ جيداً وبالتالى لا أعرفه أى مجهول بالنسبة لى والإنسان بطبيعته يخاف ويرفض المجهول .
  3. لأننى معترض عليه – مختلف معه غير موافق على أفكاره .
  4. لأنه أذانى – أضربى – جرحنى – كذب على – سبب لى الم جسدى أو نفسى .
  5. أو لأننى لا أحب الناس وأفضل أن أكون معزولآ او فى أقل إحتكاك ممكن .

 

إلى أن نلتقى فى الحلقات الآتيه

 

 

بداية الصفحة