عبرت الفنانة رزان مغربى عن سعادتها بحصولها على الجنسية المصرية، خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أنها تشعر بمسئولية كبيرة الأن وأنها سعت كثيرًا لنيل لقب فنانة مصرية بشكل رسمي، وقالت إنها تنتظر ردود الفعل حول شخصية «بديعة مصابنى» التى تقدمها فى مسلسل «الضاحك الباكى» الذى يجرى عرضه حاليا كما تنتظر عرض مسلسلى «الغرفة 207 وروز وليلى»، «أخبار اليوم» التقت بها لتكشف تفاصيل حصولها على الجنسية واعمالها التليفزيونية. 

فى البداية سألتها.. كيف ترين حصولك على الجنسية المصرية مؤخرا؟

بلا شك اننى سعيدة بحصولى على الجنسية المصرية فقد سعيت كثيرا لنيل لقب فنانة مصرية بشكل رسمي، فمصر دولة عظيمة وشعبها قوي، وهوما يجعل حصول أى فنان على جنسيتها شرفاً لا يضاهيه شرف.

والدم المصرى يسير فى عروقى فقد عشت وتزوجت وأنجبت على اراضيها، والجميع يشعر بأننى مصرية، فحين أتيت الى مصر عام 2005 والدى تنبأ لى بهذا الامر.

وقال لى: «اتمنى ان تحصلى على الجنسية المصرية التى تعد شرفاً كبيراً»، فأنا أشعر بانتمائى الى هذا البلد من أول ما أشتريت أول منزل لى هنا عام 2008، ثم تزوجت مصرياً وانجبت منه ابنى «رام».

ولا أصف شعورى لك عندما قمت باستخراج الرقم القومى، حتى أننى زغردت فى تلك

اللحظة، هذا بالإضافة الى اننى شعرت بسعادة كل الأشخاص العاملين فى المكان الذى استخرجت منه البطاقة المصرية، فقد غمرنى حبهم وفرحتهم، وقد حرصت على ان أقوم بنفسى بعمل كل الإجراءات والخطوات من أجل استخراج بطاقة الرقم القومى، ورفضت مساعدة أى شخص لي، فقد كنت أستمتع وسعيدة وأنا أفعل ذلك بنفسى.

تجسدين شخصية «بديعة مصابنى» فى مسلسل «الضاحك الباكى» ألا يعتبر مغامرة منك ؟
شخصية «بديعة مصابنى« متعددة الأبعاد سواء من العملية أو الإنسانية، فهى على المستوى الفنى لم تكن راقصة شهيرة لها نمط مميز فى الرقص فقط، بل إن مشوارها مليء بالأحداث المهمة والنجاحات فقد كان لها اسهامات فى الحياة الفنية والاجتماعية فى مصروالعوامة الخاصة بها شهدت العديد من الكواليس فى العهد الملكي.

كما انها قدمت للساحة الفنية العديد من الفنانين، أما على المستوى الشخصى فحياتها مليئة بالدراما والمآسى الصعبة، فهى شخصية صعبة بالنسبة للممثل، وهذه الصعوبة دفعتنى للموافقة على تجسيدها، فقد كانت بمثابة تحد، وقد أحببت أن من تقدم شخصيتها على الشاشة تكون من الشام سواء من لبنان أو سوريا.

هل العمل يستعرض جانباً كبيراً من حياتها؟
بالتأكيد.. فبديعة مصابنى كان لها دور مؤثر ليس فقط فى الحياة الفنية حين كانت تمتلك كازينو كبيراً تتلمذ وخرج منه العديد من الفنانين، ولكنها أيضاً ساهمت فى الحياة الاجتماعية أو الإقليمية اثناء الحرب العالمية الثانية، كما أن الأشخاص الذين مروا فى حياتها سواء أصدقاء أو محبين كان لهم تاثير ومنهم نجيب الريحانى الذى تزوجته فيما بعد، أما المستوى العائلى فالعمل سيكشف الخيانة التى تعرضت لها من قبل عائلتها وتحديداً ابن شقيقتها، بالإضافة الى أزمتها مع الضرائب التى دفعتها للعودة الى لبنان

كيف جاء استعدادك لتلك الشخصية؟

عن طريق جلسات العمل مع المخرج محمد فاضل والكاتب محمد الغيطي، بالإضافة الى قراءتى الى قصة حياتها كاملة، ومشاهدة الفيديوهات المتاحة لها عبر يوتيوب.

ألم تقلقين من تجسيد شخصية سبق للعديد من الفنانات لعبها على الشاشة؟
على الإطلاق، فأنا أعلم ان هناك العديد من الفنانات سواء من مصر أو لبنان قدموا تلك الشخصية وأردت من خلال هذه الأعمال ألا أتأثر بهن، فكل ممثلة قدمت الشخصية بطريقتها.

كيف وجدت العمل مع المخرج محمد فاضل والذى يعود للدراما من خلال هذا العمل بعد غياب سنوات؟ 
لا أستطيع ان أصف مدى سعادتى بالتعاون معه، فيشرفنى ان يكون فى مشوارى الفنى عمل يحمل توقيعه، ولعل وجوده على رأس العمل سر حماسى له، بالإضافة الى كل فريق العمل كالفنان عمرو عبد الجليل والفنانة القديرة فردوس عبد الحميد التى سيسعدنى أن أتواجد معها فى أطار واحد.

واتذكر أننى فى أولى جلسات التحضير الى العمل «بروفة الترابيزة»، قلت لهم إننى من معجبى كل النجوم المشاركين فى هذا المسلسل، وكنت سعيدة أن مخرج العمل ومؤلفه أثنيا على أدائى فهذه شهادة أعتز بها وأتمنى ان أكون عند حسن ظنهم، ولا أنسى دور عراب هذا المسلسل هشام سليمان والذى تواصل معى وأكد ان الدور يناديني.

واضح ان هناك حالة من النشاط الفنى تعيشها رزان مغربى هذه الأيام؟
هذا حقيقى فمنذ أيام طرح لى مسلسل «وعد إبليس» على منصة شاهد وهو بطولة الفنان عمرو يوسف، وقدمت من خلاله شخصية صعبة جدا، كما أشارك فى بطولة مسلسل «الغرفة 207» مع كل من محمد فراج وقدمت من خلاله دوراً لا يمكن رفضه، ويمكن اعتبار العملين بمثابة تحد لي، فقد استفزانى كممثلة، كما انتهيت من تصوير مسلسل «روز وليلى« مع يسرا ونيللى كريم. 

وماذا عن أغنيتك الجديدة ؟
قمت تصويرها فى لبنان تحت قيادة المخرج زياد خوري، حيث استغرق التصوير 4 أيام، وهى كلمات وألحان شديد الموهبة عزيز الشافعي، ومن توزيع المبدع وسام عبد المنعم، فالكليب والاغنية بمثابة تحية الى المرأة بشكل عام ودعم لها، ومليئان بالحيوية.